في إطار مسلسل القتل بدم بارد خارج إطار القانون ضد الأبرياء والتي تنتهجها دولة السيسي، أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الخميس، تصفية 6 أشخاص داخل محافظة البحيرة، بزعم التورط في حادث استهداف موكب مدير أمن الإسكندرية السابق.
كما اعتقلت ميليشيات الانقلاب "معتز مصطفى حسن كامل عبدالله"، من إحدى الشقق السكنية بمحافظة الإسكندرية، وزعمت العثور بحوزته على "طبنجة عيار 9 مم – كمية من الطلقات – 2 مفجر عبوات ناسفة – كمية من المواد التى تستخدم فى صناعة العبوات المتفجرة – أدوات للتنكر"
وقالت داخلية الانقلاب في بيان لها إنها قامت بضبط "باسم محمد إبراهيم جاد"، بزعم تولى تدبير السيارة المستخدمة في الحادث واستغلالها في نقل المواد المتجرة والأسلحة.
ووفقا لمنظمات حقوقية فإن القتل بالتصفية الجسدية، وتحت وطأة التعذيب بلغ من الانتشار ما يؤكد أنه جاء نتيجة إرادة ومنهج متبع لدى السلطات المصرية بالتزامن مع ارتفاع معدل التحريض الإعلامي والرسمي ضد المعارضين وإلصاق اتهامات الإرهاب بهم دون دليل قانوني ودون محاكمة.
وبات آلاف المعارضين المصريين المُلاحقين أمنيا معرضون للقتل في أي وقت دون أي فرصة للتمتع بحقوقهم الأساسية وفي مقدمتها الحق في الحياة، في ظل إصرار النظام المصري على المضي قدما في نهجه الدموي.
أضف تعليقك