يدخل المواطن أحمد إسماعيل خليل، من قرية الرحمانية بمركز أبو كبير، يومه السادس والثلاثين قيد الإخفاء القسري بعدما اعتقلته داخلية الانقلاب ونجليه، في الثلاثين من مايو الماضي تعسفيًا ودون سند من القانون.

وقالت زوجة "خليل" إن قوات أمن الانقلاب اعتقله من داخل إحدى مدارس مدينة أبو حماد، أثناء مشاركته في أعمال امتحانات الدبلومات الفنية، صباح يوم الثلاثين من مايو الماضي،وأخفته قسريًا إلي الآن.

وتابعت أنه في مساء اليوم ذاته، اعتقلت داخلية الانقلاب نجليهما أمين وإسماعيل، بعدما اقتحمت منزلهم بقرية الرحمانية بمركز أبو كبير وتم عرضهما علي النيابة العامة والتي قررت حبسهما 15 يومًا ظلما.

وحملت الزوجة والأم، سلطات الانقلاب المسئولية الكاملة عن سلامة زوجها، كما طالبت منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان الدولية والمحلية بالتدخل العاجل للإفصاح عن مكان احتجاز زوجها والإفراج عنه وعن نجليهما .