أدانت رابطة أسر معتقلي الشرقية، اليوم الأربعاء، الحملة المسعورة التي تُشنها داخلية الانقلاب العسكري بالمحافظة ضد المحامين الحقوقيين وأعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين، وتغييبهم في سجون الانقلاب.
وطالبت الرابطة، في بيان لها، منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان والهيئات القانونية الدولية والمحلية، بالإضافة إلى النائب العام، بالتصدي لما أسمته مخطط سلطات أمن الانقلاب العسكري والذي يهدُف لعرقلة سير إجراءات التقاضي للمعتقلين وتعطيل جلسات محاكمتهم الهزلية، فضلًا عن عرقلة رفضهم جرائم الانقلاب بحق المعتقلين وملاحقتها داخل سجون العسكر وفضحها، والتي وصلت لحد القتل بالتعذيب والإهمال الطبي، والتي كان آخرها مقتل اثنين من معتقلي الشرقية الشهر الماضي بسجني جمصة وطره، جراء التعذيب الممنهج ومنع الدواء، بحسب ما ورد بالبيان.
ويقبع في سجون الانقلاب العسكري من أبناء محافظة الشرقية، ما يزيد عن ثلاثة ألاف معتقل بينهم ما يزيد عن 40 محاميًا من أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين، بالإضافة إلي 15 حالة إخفاء قسري بمدد متفاوتة وصلت لخمس سنوات كما هو الحال مع الدكتور محمد السيد محمد إسماعيل، الذي اختطفته داخلية الانقلاب في الرابع والعشرين من شهر أغسطس لعام ألفين وثلاثة عشر، ولم تعلم أسرته عنه شيئًا إلى الآن.
أضف تعليقك