• الصلاة القادمة

    العشاء 17:29

 
news Image
منذ ثانيتين

كشفت مجلة نيويوركر الأمريكية، عن تدخل الإمارات عسكريا في سيناء تحت غطاء جوي صهيوني، وذلك بزعم المشاركة في محاربة تنظيم الدولة .

ونشرت الإمارات جنودها لتدريب ومساعدة قوات السيسي لمواجهة المسلحين في سيناء، على حد زعمها ، وذلك بالتنسيق مع وكالات الاستخبارات الصهيونية التي تزودها بالمعلومات اللازمة لإتمام دورها القذر في المنطقة.

وتساءلت المجلة عن طبيعة الدور الذي تقوم به الكتيبة 1001 التابعة لمحمد دحلان القيادي السابق بحركة فتح الفلسطينية، في سيناء وعن طبيعة التعاون بينها وبين ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، وعن حقيقة الأنباء المتواترة عن تورط الإمارات في مجزرة مسجد الروضة، التي راح ضحيتها أكثر من 300 شخص من بينهم 27 طفلا .

كما تساءلت عن تمركز قوات عسكرية إماراتية في قاعدة سيوة؟ ولماذا يعقد السيسي صفقة شراء 3 آلاف مدرعة عسكرية من شركة "ميرفا" الإماراتية لصناعة المركبات في فبراير الماضي؟ وما هدف السعودية من التنسيق الأمني مع محمد دحلان وعلى بطاح قائد كتائبه بالإمارات لإجراء عمليات عسكرية في شبه الجزيرة؟ .

البعض يرى أن الهدف من ذلك كله هو إخلاء المنطقة الحدودية المتاخمة لغزة لإجبار أهالي القطاع على التهجير القسري ودخول صفقة القرن حيز التنفيذ.

 

أضف تعليقك