• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانيتين

 

رفضت طالبة في الثانوية العامة بمدينة أبو كبير، الحصول على دروس خصوصية، معتمدة على شرح معلميها في مدرسة مجمع ههيا للغات، ومع ذلك حصلت على 98%.

وقالت منار عبد الشكور ذات الـ17 عاما من مدينة أبو كبير، إنني مقيمة في مدينة أبو كبير، ومدرستي فى مدنية ههيا، بالرغم من تحمل مشقة السفر يوميا إلا إننى كنت حريصة على التواجد يوميا من أول يوم دراسى حتى آخر يوم دراسى بنهاية شهر مايو الماضى، ومتابعة المنهج مع المدرسين ومراجعتها والذين يلتزمون بالحصص رغم أننى الطالبة الوحيدة التى تحضر فى المدرسة كلها ، بعدما انصرف زملائى عن الحضور لمتابعة الدروس الخصوصية .

وأوضحت الطالبة المتفوقة ، أن انتقاد فكرة حضورى للمدرسة يوميا حتى آخر يوم دراسى ، ورفضى للدروس الخصوصية من زملائى ومن المجتمع حولى و الذين وصفونى بـ " الجنون"، كان ذلك حافزا لى للتفوق وأن أثبت للجميع أن الدروس الخصوصية هى "مضيعة للوقت" وإهدار للمال ، وأن الالتزام بمراجعة المناهج فى الأساس، التى رفضتها بالرغم من أننى من أسرة ميسورة الحال.

وأردفت: لأسرتى دور كبير فى تفوق من خلال تحفيزى الدائم تهيئة المناخ الجيد للمذاكرة، مضيفة قائلة: كنت الطالبة الوحيدة التى رفضت تعريب الامتحانات وأداتها باللغة الإنجليزية، كما تعلمت وحصلت على مجموع 401 درجة.

واستطردت: يومى يبدأ فى السادسة ونصف صباحا وأتوجه للمدرسة عبر موصلات عادية "ميكروباص" من أبو كبير إلى ههيا ومعى كتب المدرسية طبقا للجداول الدراسى، وأدخل فصلى انتظر المدرسين طبقا للجدول، لافتة إلى أن مديرة المدرسة عندما لاحظت انتظامى فى الحضور رغم بدء غياب بعض الطلاب وكذلك بدء الانشغال بامتحانات النقل ، طلبت من المدرسين التواجد وشرح المناهج ومراجعتها يوميا معى، مشيرة إلى أن المعلمين بالمدرسة كانوا فخورين جدا بانتظامى وتقديرى للدور المهم للمدرسة ، وعندما أعود للمنزل أمارس حياتى العادية وأذاكر بتركيز وأحل تطبيقات كثيرة للتعود على أسئلة الامتحانات .

أضف تعليقك