• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

تحل اليوم الذكرى الخامسة لمجزرتي فض اعتصامي رابعة والنهضة، اللتين قام بهما جيش الانقلاب وداخلية السيسي، وقتلوا وأصابوا المئات من المعتصمين العزل، في جريمة وصفتها منظمات حقوق الإنسان بأنها الأسوأ في تاريخ مصر الحديث.

أحباب الله الذين ملؤوا ميداني رابعة والنهضة بشتى أنواع المرح والحب، وهو ما أظهرته الصور المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، لم يسلموا من غاز الأعصاب والرصاص الحي، الذي أطلقه النظام على المعتصمين العزل.

ورصدت منظمات حقوق الإنسان الدولية جرائم حرب قام به السيسي ضد الأطفال الذين شاركوا أسرهم الاعتصام للمطالبة بعودة الشرعية والدكتور محمد مرسي، الذي اختطفته عصابة السيسي، منذ 2013 وحتى الآن.

ووفقا لمنظمات حقوق الإنسان فإن هناك 29 جثة لأطفال سقطوا أثناء فض الجيش اعتصام رابعة العدوية بالقوة، كانت الإصابات قد تراوحت بين طلق ناري أو خرطوش أو الضرب بآله حادة.

وعلق عمرو مجدي، عضو منظمة هيومن رايتس ووتش، أن ما حدث في ميدان رابعة لا يعد مجرد سوء تصرف قام به عدد ضئيل من الضباط، بل هو خطة اعتمدتها الحكومة التي توقعت سقوط هذا العدد من القتلى والجرحى.

واتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش المنقلب ووزير الدفاع آنذاك عبد الفتاح السيسي، ووزير داخلية الانقلاب محمد إبراهيم، ورئيس الوزراء المنقلب حازم الببلاوي، والرئيس المعين "الطرطور" عدلي منصور، بالوقوف وراء المجزرة.

كما اتهمت عددا من قيادات الشرطة بتنفيذ المجزرة، من أبرزهم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي أشرف عبد الله، ومساعد وزير الداخلية لخدمات الأمن العام أحمد حلمي، ورئيس جهاز الأمن الوطني خالد ثروت، ومدير أمن القاهرة أسامة الصغير، ومدير أمن الجيزة حسين القاضي.

كما شملت الاتهامات عددا من قيادات الجيش، على رأسهم وزير الدفاع الحالي الفريق أول صدقي صبحي، ورئيس الأركان الحالي الفريق محمود حجازي، ومدير المخابرات المصرية العامة السابق محمد فريد التهامي، وقائد الحرس الجمهوري اللواء محمد زكي.

 

أضف تعليقك