كشفت صحيفة العربي الجديد، عن بذل سلطة الانقلاب مساعٍ لعقد لقاء رباعي عربي على مستوى القمة، بين قائد الانقلاب والسعودية والأردن والسلطة الفلسطينية، سيسبقه لقاء تحضيري على مستوى وزراء الخارجية ومديري الاستخبارات، لبلورة موقف موحد وتصورات واضحة إزاء الإملاءات الأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية، والمعروفة باسم "صفقة القرن".

وأوضحت مصادر دبلوماسية مصرية، أن هناك ترحيباً مبدئيا من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، بهذه المساعي، لكن ليس من المضمون أن يكون هذا اللقاء معلناً لوسائل الإعلام.

وذكرت أن الأهم بالنسبة لمصر والسعودية "كشف جميع المخاوف والحديث الواضح عن المحاذير والأفكار القابلة للتطبيق والضمانات المطلوبة للتعاطي بإيجابية مع المقترحات الأمريكية، أو إعلان رفضها نهائيا، انتظارا لما ستسفر عنه الانتخابات الأمريكية النصفية المقررة في نوفمبر المقبل لرصد حجم الخسارة التي سيمنى بها مرشحو الرئيس دونالد ترامب وحزبه".

وأشارت المصادر إلى أن اللقاء التحضيري بين الوزراء في الدول الأربع قد يعقد بعد الإعلان رسمياً عن الهدنة في غزة، والتي لا تزال تشهد عراقيل جدية، بحسب صحيفة "هآرتس" العبرية.