• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

أبرزت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الخميس 30 أغسطس، لقاء قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي بالأنبا تواضروس ومجموعة من شباب أقباط المهجر التابعين للكنيسة، حيث أبدى السيسي اعتزازه بدور الكنيسة وأقباط الداخل والخارج.

ويسعى السيسي لكسب مزيد من ثقة الكنيسة في الداخل، واللعب على وتر أقباط المهجر لتحسين صورته في الدول الغربية لاسيما الولايات المتحدة الأمريكية، فضلا عن ظهوره بمظهر حامي الأقباط.

كما اهتمت الصحف بتطورات المشهد في سيناء، حيث أكدت صحيفة الأخبار، أن الجيش قتل 20 مواطنا وصفتهم بالإرهابيين لتبرير قتلهم خارج إطار القانون دون تحقيق معهم.

وأشارت صحيفة العربي الجديد، إلى أن حكومة الانقلاب أعلنت ضخ استثمارات ضخمة في سيناء رغم عجز الموازنة.

وعلقت الصحيفة على تصريحات وزيرة التخطيط بحكومة الانقلاب أمس حول تخصيص 275 مليار جنيه لتنمية سيناء حتى 2022، ويؤكد أن الحكومة لم تنجح في تنمية شبه جزيرة سيناء طوال السنوات الخمس الماضية التي أعقبت الانقلاب العسكري في 3 يوليو 2013، في ظل استمرار مواجهات أمنية عنيفة بين قوات الجيش والشرطة من جانب وجماعات متشددة من جانب آخر، ما أدى إلى هروب الاستثمارات ولاسيما السياحية. 

ويثير تجنب حديث المسئولين في مصر حول مصادر تمويل المشروعات المزمع إقامتها التساؤلات بشأن هوية مموليها، والجهات التي تقف وراءها، ومدى ارتباطها بما يتداول حاليا عن بنود “صفقة القرن”، ومخطط تفريغ محافظة شمال سيناء من سكانها، وتوطين الفلسطينيين على أجزاء منها، في مقابل حصول مصر على مساحة مساوية من أراضي صحراء النقب الخاضعة لسيطرة دولة الاحتلال، حسب مصادر لـ”العربي الجديد”.

وترقبت صحيفة الأخبار، حركة المحافظين، مؤكدة أن المحافظين الجدد يؤدون اليمين أمام قائد الانقلاب اليوم.

وأوضحت المصري اليوم، أن التغييرات لن تقل عن 9 محافظات، لافتة إلى أن محافظي القاهرة والجيزة ومطروح وبني سويف والإسماعيلية وأسوان والدقهلية والفيوم وكفر الشيخ أبرز المغادرين لأماكنهم. وقالت المصادر إنه بات من المؤكد الإبقاء على محافظي جنوب سيناء والبحر الأحمر والمنيا والأقصر.

ومن ناحية أخرى، تراجعت أزمة اللاعب الدولي محمد صلاح، ورضخ نظام الانقلاب لمطالب صلاح، حيث أكدت “الوطن” حدوث انفراجة فى أزمة اللاعب مع الجبلاية، في الوقت الذي أعلن فيه المحترفون التضامن مع نجم ليفربول.

وفي سياق مغاير، لفتت صحيفة “الشروق” إلى أن أهالي ميت سلسيل بالدقهلية يطالبون بإعادة التحقيق مع والد الطفلين المقتولين.

وشنت شرطة الانقلاب، الأربعاء، حملة اعتقالات واسعة النطاق في بلدة “ميت سلسيل” بمحافظة الدقهلية، ردا على تظاهرات الأهالي أمام مركز الشرطة ليلة أمس، للتضامن مع والد الطفلين محمد وريان، اللذين اختطفا وقتلا في ظروف غامضة قبل أيام، واعتقلت أجهزة الأمن والدهما، محمود نظمي، بتهمة قتلهما.

وشملت الحملة القمعية تكسير واجهات ولافتات عدد كبير من المحال عقابا للأهالي على المشاركة في وقفات احتجاجية رفضا لاحتجاز والد الطفلين، في حين يتمسك الأهالي باستمرار الوقفات لدفع أجهزة الأمن إلى القبض على المجرم الحقيقي، والإفراج عن والد الطفلين الذي أجبرته أجهزة الأمن على الاعتراف بقتلهما، بحسب والدتهما.

وقالت والدة الطفلين في تصريحات صحفية: إن زوجها كان يعاملها وابنيها معاملة جيدة، وإنها لا تصدق اعترافه بقتلهما، متهمة أجهزة الأمن بإجباره على الاعتراف رغما عن إرادته، في حين أكدت والدة المتهم أن “نجلها يفتدي الأسرة بأكملها”. وشهدت البلدة احتجاجات متواصلة حتى الساعات الأولى من صباح اليوم، وسط حالة من الكر والفر بين الأهالي وقوات الشرطة التي أطلقت الغاز المسيل للدموع.

 

 

أضف تعليقك