بينما حدد العالم يوما للتضامن مع سجناء الرأي والمختفين قسريا (٣٠ أغسطس من كل عام) فإن سلطة الانقلاب تحتفل بهذه الذكرى باعتقال المزيد من النشطاء وإخفائهم قسريا، وتعريضهم للتعذيب البشع لإجبارهم على الاعتراف بجرائم لم يرتكبوها، ثم قتل بعضهم والادعاء بوفاتهم في تبادل اطلاق نار مع قوات الشرطة.
نحن لم ولن ننسى المختفين والمعتقلين حتى نتذكرهم في يوم واحد فقط كل عام، ولكننا بهذه المناسبة نلفت نظر كل حر في هذا العالم وقبلهم الشعب المصري أن الصمت على جرائم النظام المصري بخطف وإخفاء واعتقال العديد النشطاء يغريه دوما باعتقال وإخفاء وتعذيب المزيد، كما فعل مؤخرا في اعتقاله لمجموعة يتقدمها السفير معصوم مرزوق والدكتور يحيي القزاز وآخرين خلال عطلة عيد الأضحى، لقد كان الصمت من قبل على اعتقال عشرات آلاف المصريين هو ما فتح الباب للنظام لاعتقال هذه الدفعة الجديدة والتي سيتبعها بدفعات أخرى، وقديما قالت العرب (أكلت بوم أكل الثور الأبيض).
وإذ يؤكد التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب تضامنه مع معتقلي العيد وجميع المعتقلين من قبلهم فإنه يدعو لأسبوع جديد بعنوان( الحرية لمصر) لإظهار هذا التضامن الشعبي مع المعتقلين، الذين يدفعون ضريبة تلك الحرية نيابة عن الشعب المصري كله، فك الله أسرهم وجبر كسرهم، وكتب النصر بهم ولهم.
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب
الجمعة 20ذى الحجة 1439هجريا الموافق 31 أغسطس 2018 ميلاديا
أضف تعليقك