تستأنف المحكمة العسكرية، اليوم الأربعاء، محاكمة 292 معتقلا في القضية الهزلية المعروفة باسم "تنظيم ولاية سيناء"، المتهمين فيها بتشكيل 22 خلية مسلحة تابعة لتنظيم "داعش".
وواصلت المحكمة عقد جلساتها بشكل سري، وتم منْع الصحفيين ووسائل الإعلام من الحضور لتغطية الجلسة، واقتصر الحضور على أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين.
وزعمت التحقيقات قيام المعتقلين ومن بينهم 6 ضباط شرطة، بتأسيس جماعة مسلحة تعمل تحت راية "تنظيم داعش"، أطلقوا عليها "ولاية سيناء"، تعتنق الأفكار المتطرفة، وخططوا لاغتيال شخصيات عامة بينها قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي.
وادعت قيام تنظيم أنصار بيت المقدس وكوادره، بمبايعة أمير داعش المكنى باسم أبو بكر البغدادي، وأصبحوا ولاية تابعة للتنظيم سمّوا أنفسهم بـ"ولاية سيناء"، وأن أعمالهم تتم باسم تنظيم داعش لاستهداف الكمائن، وأنهم هاجموا العديد من القوات الأمنية، ومراكز التفتيش العسكرية المصرية، وأغلبها في مناطق سيناء.
وكذلك أنهم خططوا لمحاولة اغتيال السيسي من خلال خليتين إحداهما في السعودية لاستهدافه أثناء أداء مناسك العمرة بصحبة الأمير السعودي محمد بن نايف داخل الحرم المكي، عن طريق مصريين متواجدين في المملكة.
أما محاولة عملية الاغتيال الثانية فكانت عن طريق خلية تضم 6 ضباط شرطة مصريين، لاستهداف السيسي، أثناء مروره بطريق عام أثناء تعيينهم ضمن الخدمات الأمنية المشاركة في تأمينه بصفتهم ضباط أمن مركزي.
أضف تعليقك