• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الخميس 6 سبتمبر، وغيرها من المواقع والصحف العربية، بمتابعة العديد من الملفات في الشأن المصري والدولي.

ومن جانبه، أبرز موقع عربي بوست، ما كشفه الصحفي الأمريكي بوب وودورد في كتابه الجديد "كتاب الخوف" عن تفاصيل اتصال بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، بخصوص التحقيقات الجارية حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية وبعض الملفات الأخرى.

وقال الصحفي الأمريكي في كتابه الجديد «Fear»، وفق ما نقلته صحيفة The Washington Post الأمريكية، والذي يرسم صورةً مروعة لفترة ترامب الرئاسية، استنادا إلى مقابلاتٍ تناولت أدق التفاصيل أجراها مع موظفين في الإدارة ومسئولين آخرين، إن السيسي كان قلقا ومفزوعا من مصير ترمب حتى إنه قال لترمب: «دونالد، أنا قلق بشأن التحقيق. هل ستظل في منصبك؟».

وبحسب وودورد، فقد أعاد ترامب هذا الحديث على مسامع محاميه الخاص جون دود، وأضاف أنَّ الحديث بدا مؤلما، ووصف سؤال السيسي كما لو كان ضربة بين فخذيه.

ومن جهتها، أكدت صحيفة العربي الجديد، أن مصر في عهد السيسي صارت وكيلا عن الإمارات في السيطرة على دول البحر الأحمر؛ حيث كشفت مصادر دبلوماسية سودانية في القاهرة، أن الخرطوم صدّقت على منْح مصر مليونَي متر مربع من الأراضي تحت مسمى إنشاء منطقة صناعية، على النيل، بالقرب من العاصمة الخرطوم.

وأوضحت المصادر، أن تلك الخطوة تأتي ضمن مجموعة خطوات أخرى تشمل استثمارات اقتصادية لها أبعاد سياسية في منطقة البحر الأحمر.

فيما قالت مصادر مصرية إن التحرك المصري نحو منطقة البحر الأحمر والقرن الإفريقي في الوقت الراهن يأخذ طابع “الوكالة” للإمارات التي ترتبط بعلاقات وطيدة مع النظام المصري حاليا، إذ تمول أبوظبي كثيرا من الأنشطة التي تهدف إلى تقوية نفوذها في منطقة البحر الأحمر والقرن الأفريقي، لافتة في الوقت ذاته إلى أن مصر تقوم في الوقت الراهن بدور رأس الحربة في التوجه الإماراتي نحو السودان، إلى حين استدراجه تدريجياً، لإنهاء النفوذ التركي – القطري في تلك المنطقة.

وفي سياق آخر، تابعت صحف الانقلاب، تطورات المشهد داخل الكنيسة بعد مقتل الأنبا إبيفانيوس يوم 28 يوليو الماضي على يد أحد الرهبان.

وذكرت صحيفة المصري اليوم، أن البابا تواضروس أكد أن الكنيسة مستقيمة لافتا إلى أنها تحتفل بمئوية مدارس الأحد فى الصعيد وجنوب القاهرة)، وتضيف الصحيفة في تقرير آخر، أنه للمرة الثانية انسحب هيئة دفاع الراهب “أشعياء”، فيما تقدم نجيب جبرائيل ببلاغ ضد يعقوب المقارى بتهمة انتحال صفة رجل دين.

وأشار موقع عربي 21، إلى وجود انشقاق في الكنيسة المصرية، حيث أعلن الراهب المشلوح يعقوب المقاري انفصاله عن الكنيسة الأم، واتخاذه دير الأنبا كاراس السائح بوادي النطرون مقرا له باعتباره بطريرك للكرازة المرقسية، معلنا في بيان صحفي تداولته وسائل الإعلام المصرية الثلاثاء 4 سبتمبر الجاري عن قيامه بترسيم الأساقفة والرهبان الذين سحبت أو رفضت الكنيسة الأم ترسيمهم.

وقال الراهب المشلوح إن دير الأنبا كاراس بوادي النطرون أصبح منفصلا في الوقت الراهن عن القيادة الحالية للكنيسة، وسيتم الإعلان عن تفاصيل أخرى خلال مؤتمر صحفي سيعقده قريبا.

ويؤكد الباحث المتخصص بالشئون الكنسية جرجس فهمي أن الأيام الماضية شهدت تطورات متصاعدة تشير إلى أن أزمة مقتل رئيس دير أبو مقار لم تنته بعد، وأن قبضة الأنبا تواضروس الثاني على أوضاع الكنيسة ليست بالقوة التي كانت في عهد البابا شنودة الثالث.

ويضيف فهمي أن الراهب المشلوح استطاع أن يجمع 33 مليون جنيه  خلال الفترة من 2012 وحتى تجريده قبل أيام، وهو رقم خطير يفتح ملف الاستفادة الاقتصادية والمالية لرهبان الكنائس والأديرة، موضحا أن حالة الراهب يعقوب تختلف عن حالة الأنبا ماكسيموس عام 2006، والذي أعلن انفصاله عن الكنيسة الأم، التي حصلت على أحكام قضائية برفض الاعتراف بكنائس ماكسيموس.

ونوهت صحيفة العربي الجديد، إلى أن أحزاب مصرية تطالب النائب العام بوقف انتهاكات السجون. لكن هذه الأحزاب للأسف اقتصرت مطالبها بشكل أساسي على المعتقلين على ذمة قضية واحدة فقط هي رقم (1305) لسنة 2018، والمعروفة إعلامياً بـ”معتقلو العيد”، الذين يتصدرهم مساعد وزير الخارجية الأسبق، معصوم مرزوق، والأكاديمي يحيى القزاز، والباحث الاقتصادي، رائد سلامة؛ لكن البيان أشار بشكل هامشي إلى “ضرورة وقف الانتهاكات الصارخة بحق المعتقلين داخل السجون".

 

 

أضف تعليقك