جددت الجبهة الوطنية المصرية دعوتها لكل من وصفته بالوطني الحر وكل القوى الوطنية إلى "التوحد خلف هدف واحد، وهو الخلاص من نظام السيسي القاتل الخائن العميل من أجل إنقاذ مصر والمصريين"، مؤكدة أن "الدماء لن تتوقف طالما استمر هذا النظام الغاصب".
وقالت الجبهة الوطنية في بيان لها اليوم " لم يكتف نظام المنقلب عبد الفتاح السيسي بقتل وإصابة آلاف المصريين المعتصمين سلميا في رابعة لمرة واحدة يوم 14 أغسطس 2013، فها هو يلاحق من نجا منهم بأحكام ظالمة جديدة سواء بالقتل (الإعدام) أو السجن المؤبد أو غيره".
وتابعت:" هذه الأحكام الظالمة هي محض أوامر عسكرية وليست أحكاما قضائية، وإن نطق بها من يرتدي زيفا وشاح القضاء، فهو مجرد ناقل لهذه الأوامر وليس منشئا لها، وهي أوامر عسكرية تضاف إلى سلسلة من الأوامر السابقة بقتل وحبس عشرات المعارضين السلميين وهي جرائم ستظل لصيقة بهذا النظام ورموزه ولن تسقط بالتقادم".
وأضافت:" يخطئ نظام السيسي حين يتصور أن هذه الأحكام ستحقق له استقرارا، وأنها ستلقي الرعب في قلوب المصريين فتمنعهم من مناهضته، فقد سالت على يد هذا النظام دماء آلاف المصريين منذ 3 يوليو 2013 وحتى الآن ولم تمنع هذه الدماء الغضب الشعبي بل فاقمته حين شعر المصريون بهذا الظلم الذي لم يعد يفرق بين أحد منهم".
أضف تعليقك