• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

لم يكتف النظام العسكري الغاصب بقتل وإصابة الآلاف في ميادين مصر وفي القلب منها ميدان رابعة العدوية فارتكب اليوم مذبحة قضائية جديدة عبر إصدار أحكام إعدام ومؤبد وسجن لعدد كبير ممن نجوا من مذبحة رابعة في أغسطس ٢٠١٣.

لقد كان اعتصام رابعة سلميا بشهادة العديد من المنظمات الحقوقية، ومع ذلك تعمد النظام الانقلابي قتل أكبر عدد من المعتصمين السلميين أثناء فُض الاعتصام بالقوة على مرأى ومسمع من الجميع ولم يحاكم أي مسئول كبير أو صغير شارك في قتل المعتصمين وإنما حاكم هذا النظام الغاصب من نجى من تلك المجازر ، وزاد على ذلك بإصدار أحكام بالإعدام بحق 75 من القيادات الحزبية والسياسية.
لقد صدرت أحكام اليوم وغيرها من الأحكام السابقة عن دوائر اختارها قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي على عينه للبطش بكل من عارض الانقلاب، وأيد الشرعية، وتمسك باحترام الإرادة الشعبية. 
إن هذه العصابة الحاكمة التي لم تكف أيديها يوما عن المصريين ولم تتوقف على مدار أكثر من خمس سنوات عن قتل ومطاردة واعتقال عشرات الآلاف من المخلصين لتراب هذا الوطن لن تفلت من عقاب الشعب عاجلا أو آجلا. 
أما هذا المفتي الذي صدق على قتل وإعدام العشرات من الأبرياء ولم ينأى بنفسه عن تلك المحاكمات السياسية فنذكره بقول الله تعالى " وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ"
ويجدد التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب دعوته لكل المخلصين في مصر للتعاون من أجل إسقاط هذا النظام الانقلابي الغاصب، كما يتوجه التحالف بالتحية والتقدير لكل المقاومين والمعتقلين الصامدين الثابتين على الرغم من تلك الأحكام الجائرة وما يلاقونه من تعذيب وتغريب داخل السجون.

التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب

أضف تعليقك