يعقد مجلس الأمن، اليوم الثلاثاء، جلسة لمناقشة الوضع في محافظة إدلب السورية من جديد، حيث تخشى الأمم المتحدة حدوث "أسوأ كارثة إنسانية" في القرن إذا هاجم النظام السوري آخر معقل للثوار.
وتعقد الجلسة هذه المرة بطلب من روسيا التي تريد إطلاع المجلس على نتائج القمة الثلاثية التي عقدت الجمعة في طهران، وأخفقت في التفاهم على حل سلمي بإدلب.
وقالت البعثة الروسية بالأمم المتحدة في رسالة خطية أرسلتها إلى الرئاسة الأمريكية لمجلس الأمن: "بناء على طلب عدد من أعضاء مجلس الأمن، فإن البعثة الروسية تطلب من رئاسة (مجلس الأمن) عقد جلسة الثلاثاء لإطلاعه على نتائج القمة الثلاثية الثالثة بين إيران وتركيا وروسيا".
ويعقد مجلس الأمن جلسته حول إدلب في الوقت الذي تستعد فيه قوات النظام السوري، مدعومة من روسيا وإيران، لشنّ عملية عسكرية كبرى من أجل استعادة السيطرة على المحافظة الواقعة في شمال غرب البلاد، والتي تعتبر آخر معقل رئيس للثوار في سوريا.
أضف تعليقك