استغاث الأهالي في قرية العزيزية، التابعة لمركز منيا القمح، من خطر مدرسة "التحرير" الآيله للسقوط، على حياة أبنائهم، محملين الأبنية التعليمية بمحافظة الشرقية مسئولية أروح أطفالهم.
وقال الأهالي في شكواهم: فيه مدرسة في العزيزية اسمها التحرير الابتدائية، هي مدرسة مبنية بالطوب والطينة ومتعرشة بالخشب، تم غلقها يوم 2016/8/23 لأنها آيلة للسقوط في أي لحظة مع نقل من فيها لمدرسة أخرى كفترة ثانية حفاظاً على أرواح التلاميذ.
وأشاروا: منذ سنتين نزلت لجنة مكبرة لفحص المكان، وللأسف أصيبوا بحالة اشمئزاز ودهشه وقالوا الدور الثاني على وشك الأنهيار ولما هيقع هيقع على دماغ اللي تحت وتصبح أبناؤكم ضحايا تحت الانقاض لا قر الله.
كما أكدوا أن هناك أشخاصا "غير واعية"، كان هدفهم ليس الحفاظ على حياة التلاميذ، وتسعى جاهدة لعودة التلاميذ مع بداية العام الدراسي، ونجحت في إنتزاع قرار من الإدارة التعليمية بعد إجراء دهانات وصيانة.
أضف تعليقك