أصدرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، بيانًا بشأن أوضاع المعتقلين السياسين داخل سجون النظام العسكري، مشيرة إلى أن 9 معارضين محتجزين قد لقوا مصرعهم داخل المعتقلات خلال الثلاث أشهر الأخيرة بسبب الإهمال الطبي .
وقالت المنظمة في بيان لها إن سلطات الانقلاب العسكري مستمرة في حصد أرواح المحتجزين في السجون ومقار الاحتجاز المصرية في ظل عدم مناسبة تلك المقار لاستخدام البشر وفقا لقواعد البناء والسلامة المصرية، بالإضافة إلى حرمان المعتقلين عمدا من حقهم في تلقي الرعاية الطبية".
وأكدت أن "مقار الاحتجاز المصرية تعاني من التلوث وانعدام النظافة ورداءة التهوية وتكدس المحتجزين فيها بصورة غير آدمية، ما ضاعف من آثارها السلبية على المحتجزين وحولها لبيئة خصبة لانتشار الأمراض والأوبئة".
وأوضحت أن "آخر ضحايا تلك المقار هو المعتقل حسني السيد محمد صالح عياد (54 عاما) والذي لفظ أنفاسه الأخيرة داخل سجن بورسعيد العمومي، بعد تردي حالته الصحية كونه مريضا بالكبد وارتفاع السكر في الدم".
وكشفت أسرة المعتقل "حسني" أن إدارة السجن رفضت تقديم العناية الطبية له، ورفضت أيضًا تقديم الأدوية اللازمة، بالإضافة إلى رفض السلطات الإفراج الصحي عنه بحسب نص الدستور المصري ولائحة تنظيم السجون، وتسبب تعنت السلطات في تدهور حالته الصحية حتى أصيب بنزيف حاد في اليوم الأخير قبل وفاته حتى فارق الحياة.
أضف تعليقك