منذ ثانيتين
فوجئ الحاضرون في المحكمة، أمس، بالدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان المسلمين، يدخل القاعة محمولا على نقالة بعد تدهور خطير في صحته، حيث أصيب بانزلاق غضروفي ترتب عليه عدة مضاعفات!.
ويزيد الطين بلة أنه في زنزانته نائم على الأرض ويحتاج إلى مساعدة دون جدوى، فهو محبوس بمفرده في تلك الزنزانة لمدة 23 ساعة، والمطلوب نقله إلى مستشفى السجن فورًا لمتابعة حالته وعلاجه، قبل أن تشهد صحته مزيدًا من التدهور.
وتتحمّل مصلحة السجون بل ووزارة الداخلية كلها مسئولية ذلك، لكنها تقف متفرجة رغم علمها بحالته، وهذا بالطبع يدخل في دنيا العجائب، فهل تتحرك قبل فوات الأوان؟
أضف تعليقك