• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

وافق أمس 3 أكتوبر الذكرى الثانية لاغتيال داخلية الانقلاب للدكتور محمد كمال، عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، عام 2016.

يعد الدكتور كمال أرفع شخصية بالجماعة يغتالها الانقلاب منذ اغتيال المحامي ناصر الحافي عضو مجلس الشعب بعد الثورة، وثمانية آخرين من أعضاء الجماعة في مداهمة مشابهة لمسكن كانوا به في مدينة السادس من أكتوبر في الثلاثين من يونيو عام 2015.

ولد الدكتور محمد كمال عام 1955، بمحافظة أسيوط، عمل أستاذا للأنف والحنجرة في جامعة أسيوط، وكان مسئولا لإخوان أسيوط.

شغل عضوية مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين عام 2011، إلى جانب عضوية مجلس شورى الجماعة.

ترأس لجنة إدارة الأزمة الأولى التي شكلها الإخوان عقب انقلاب 3 يوليو 2013.

لفقت له سلطات الانقلاب عدة تهم، ليحكم عليه غيابيا بالسجن المؤبد في القضيتين رقم 52/2015 جنايات عسكرية شمال القاهرة بزعم تشكيل مجموعات مسلحة، ورقم 104/81/2016 جنايات عسكرية أسيوط بتهمة تفجير عبوة خلف قسم ثان أسيوط.

أعلنت وزارة الداخلية أنها قتلت الدكتور كمال يوم الإثنين 3 أكتوبر 2016 في منطقة البساتين بالقاهرة، بزعم تبادل إطلاق النار.

وكانت مواقع إخبارية موالية للانقلاب، نشرت خبر اعتقال كمال حيا برفقة أحد قيادات الجماعة ويدعى ياسر شحاتة قبل أن تعود بعد ذلك بساعات وتنشر خبر تصفيتهما.

أضف تعليقك