اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الجمعة 5 أكتوبر، وغيرها من الصحف المستقلة، بالعديد من الموضوعات المحلية والدولية.

 وتصدر اجتماع الديكتاتور السفاح السيسي بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، حيث أشارت صحيفة الأخبار، إلى وضع السيسى أكاليل الزهور على “الجندى المجهول” وقبرى السادات وعبدالناصر.

ولفتت صحيفة العربي الجديد، إلى أنه مع تصاعد الانتقادات والاستياء الشعبي من تركي آل الشيخ، مستشار ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، رئيس هيئة الرياضة السعودية، جرت اتصالات مكثّفة خلال اليومين الماضيين بين الدائرة الخاصة بالسيسي، التي يديرها مدير المخابرات العامة، عباس كامل، وعدد من المسئولين السعوديين، وذلك للحدّ من تفاقم الأزمات التي تسبب بها آل الشيخ أخيراً.

وتركزت الاتصالات التي تصدّرها عباس كامل نفسه، والسفير السعودي السابق في القاهرة أحمد قطان، الذي يتولّى حاليا منصب وزير الشئون الإفريقية، على “ضرورة إيقاف آل الشيخ عن ممارسات غير مسئولة من شأنها إفساد العلاقة بين البلدين من جهة، ومن جهة أخرى تؤثّر على نظام السيسي داخليا، إذ تمنح الفرصة للجماهير للخروج عن الالتزام الأمني في الملاعب والشوارع”.

ويأتي ذلك بعد ساعات من تجمّع المئات من جماهير النادي الأهلي بطريقة عفوية في مناطق متفرّقة من البلاد بعد مشاهدة مباراة فريقهم، مساء أمس الأول، في بطولة دوري أبطال إفريقيا، إذ تخلّل تلك التجمعات ترديد هتافات جماعية ضدّ آل الشيخ والسعودية، وكذلك ضدّ رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور، وذلك ابتهاجا من الجماهير بوقف إرسال قناة “بيراميدز” المملوكة للمستشار السعودي.

وحذرت تقارير أمنية واستخباراتية من تحوّل المباريات لفرصة لتنظيم تجمعات وتظاهرات تتدرّج في موضوعاتها من آل الشيخ والسعودية إلى مجالات أخرى.

كما أصدرت المخابرات العامة تعليماتها لوسائل الإعلام بعدم التركيز على المشكلة التي اندلعت أخيرا بين آل الشيخ وشركة “صلة” السعودية من جهة، وشركة “بريزينتيشن” مالكة حقوق بثّ الدوري المصري من جهة أخرى، حيث طالبت الشركة المصرية التابعة بشكل مباشر لأجهزة سيادية، شركة “صلة” بسداد كامل قيمة تعاقدها معها لهذا العام، بعد أيام من إعلان تخلّيها عن رعاية النادي الأهلي وخروجها من السوق المصرية.

وذكرت صحيفة الوطن، إلى أن برلمان الانقلاب يبدأ الملفات الساخنة بـ”تعديلات الضريبة العقارية” فيما طالبت حكومة الانقلاب بمد التقييم.

وأوضحت صحيفة المصري اليوم، أن منتجى القطن، أكدوا تنصل حكومة الانقلاب من تعهداتها وتسلمت 350 ألف قنطار من أصل 2.2 مليون.

وبينت صحيفة الشروق، اقتراض حكومة الانقلاب 3 مليارات دولار من البنك الإسلامى للتنمية لتمويل مشروعات تنموية فى مصر، ضمن سلسلة الاقتراض اللا متناهي في البلاد.

وواصلت صحيفة الأهرام هجومها على جماعة الإخوان المسلمين، مدعية أن أفعالهم إلحاد، وزاعمة أن للإخوان دور في انتشار ظاهرة “الإلحاد”.