أغلقت سلطات الانقلاب، معبر رفح البرّي، شمال سيناء، في الاتجاهين، لمدة ثلاثة أيام متتالية، اعتباراً من الأمس، بدعوى أن يومي الجمعة والسبت عطلة أسبوعية، ويوم الأحد عطلة بمناسبة ذكرى حرب السادس من أكتوبر، وذلك بعد فتح المعبر استثنائياً طوال الأسبوع الماضي لعبور المسافرين الفلسطينيين من الجانبين.
وقال مصدر مسؤول في إدارة معبر رفح، إنه "سيتم استئناف العمل في المعبر اعتباراً من صباح الإثنين المقبل، لعبور المسافرين في الاتجاهين، وإدخال المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية إلى قطاع غزة.
وتتولى حكومة الوفاق الفلسطينية إدارة معابر قطاع غزة، منذ مطلع نوفمبر 2017، بعد تسلمها من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تطبيقاً لاتفاق المصالحة الموقع في 12 أكتوبر من العام الماضي.
ويربط معبر رفح قطاع غزة بمصر التي تغلقه بشكل شبه كامل منذ وقوع الانقلاب العسكري في 3 يوليو 2013، في إطار الحصار المفروض على القطاع، مع فتحه استثنائياً أياماً معدودة على فترات متباعدة، لمرور الحالات الإنسانية وعودة العالقين الفلسطينيين.
وكشفت النسخة العبرية من موقع “المونيتور”، عن تهديد مصر لحركة “حماس” بإغلاق معبر رفح الحدودي في حال تصعيد حراك مسيرات العودة، موضحة أن رسالة التهديد أبلغتها الاستخبارات العامة المصرية لعضو المكتب السياسي للحركة، موسى أبو مرزوق، بذريعة حصولها على معلومات تفيد بنية الحركة “توتير الأوضاع الأمنية” على الحدود مع الأراضي المحتلة.
أضف تعليقك