اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الجمعة 12 أكتوبر 2018، بالعديد من الموضوعات، على الصعيدين المحلى والدولى، وكان من أبرزها التالى، السيسي يزعم : دولة جديدة فى يونيو 2020 مصر تخوض حاليا معركة أصعب من أكتوبر 73 ، رئيس اللجنة الأوليمبية : عمومية الزمالك باطلة والأهلى نادى المبادئ ، صلاح يطلب الاجتماع بوزير الرياضة لحل أزمة الحقوق مع الجبلاية.

ونشرت الصحف تفاصيل كلمة الديكتاتور السفاح عبد الفتاح السيسي، فى الندوة التثقيفية 29 للقوات المسلحة، حيث أكد أن حرب أكتوبر كانت بمثابة انتحار.

وهللت صحيفة اليوم السابع، لحكم المحكمة العسكرية بالإسكندرية فى القضية رقم (165 / 2017) جنايات عسكرية كلى الإسكندرية، والتى قضت بإعدام 17 مواطنا والسجن المؤبد آخرين، والسجن المشدد 15 سنة لـ 8 والسجن 15 سنة لآخر، والسجن المشدد 10 سنوات لآخر، بزعم إدانتهم باستهداف الكنيسة البطرسية بالعباسية واستهداف كنيسة مارى جرجس بطنطا، واستهداف الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، واستهداف كمين النقب.

وذكرت ذات الصحيفة، أن البنك المركزى يبرم اتفاق تمويل بـ3.8 مليار دولار مع بنوك دولية، ضمن سياسة الاقتراض غير المسبوقة.

وأبرزت صحيفة الأهرام، ما قاله السفاح السيسي إن ما حدث فى 2011 كان علاجا خاطئا لتشخيص خاطئ (في إشارة لثورة 25 يناير)، كما زعم أن مصر ستكون دولة جديدة في 2020.

وأجرت صحيفة الأخبار، حوارا مع هشام  حطب رئيس اللجنة الأوليمبية والمسئول الأول عن الرياضة المصرية، والذي قال إنه لولا الدكتور حسن مصطفى لكانت مصر قد تم إيقافها دوليا فى آخر عشر سنوات بسبب الأحداث التى مرت بها البلاد، مؤكدا: "لولا هذا الرجل لتوقفت الرياضة فى مصر"، قائلا: "لا نستقوى بالخارج أو الداخل ونتصدى للبلطجة والعنب بالقانون ولسنا فى أزمة مع الزمالك وعموميته باطلة لأنه لم يتم دعوة جميع أعضاء مجلس الإدارة خلال الدعوة للجمعية العمومية والأهلى نادى المبادئ وشعرت بالزمن الجميل لحظة دخوله".

فيما نشرت صحيفة المصرى اليوم كواليس استعدادات المنتخب المصرى لمباراته مع منتخب " سوازيلاند " ضمن الجولة الثالثة للتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2019 ، والمقرر لها الساعة السابعة مساء اليوم الجمعة على ملعب السلام بالقاهرة.

وكشفت الجريدة عن طلب النجم العالمى محمد صلاح عقد اجتماع مع وزير الشباب والرياضة بحكومة الانقلاب أشرف صبحى، عقب مباراة المنتخب المصرى مع نظيره " سوازيلاند " ومن أجل إيجاد حلول لأزمة الحقوق التصويرية مع اتحاد الكرة.

وأجرت ذات الصحيفة، حوارا مع الروائى والشاعر الفلسطينى إبراهيم نصر الله الفائز بجائزة "البوكر" كشف فيه تفاصيل ولادته وحياته فى مخيم الوحدات وكيف أثرت هذه الحياة فى بدايته على كتاباته ورواياته، مؤكدا إنه لا يوجد شىء اسمه أدب النهايات السعيدة وإن النص الشعرى والروائى لديه معنى بالإنسان الذى يعيش أقسى حالات السحق والاغتراب.