أثارت تصريحات رئيس حزب الوفد، بهاء أبو شقة، التي قال فيها إن المواطن المصري يستطيع العيش يوميًا على 5 جنيهات، استياء رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين إياه واحدا من رموز الفساد داخل مصر.

حزب الوفد، الذي أصبح على مدار 5 أعوام لعبة دامية في يد نظام المجرم عبد الفتاح السيسي، دأب رؤساؤه على مطالبة الشعب المصري بالتقشف، رغم الميزات والأموال التي يجنونها بعيدًا عن الشعب المطحون.

وقال "أبو شقة"، في تصريحات صحفية منذ يومين: إن الاسعار في مصر أقل بكثير وكثير جدا من الأسعار الموجودة بالخارج ويكفي لو ذهبت لمقهى متواضع في فرنسا وتناولت فنجان قهوة تجده يعادل 200 جنيه مصر وهنا لا يتعدى 3 جنيهات، متابعا والمواطن المصري يشتري رغيف طعمية بـ2 جنيه.

المحسوبية وقضايا الفساد.. تاريخ أسود لـ"بهاء أبو شقة"

بعد استقالته من السلك القضائي، اتجه بهاء أبو شقة للعمل بالمحاماة، حيث ترافع عن عدد كبير من القضايا التي شغلت الرأي العام حينها، وكان أبرزها قضية قتل قام بها رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى وقضية اللحوم الفاسدة سنة 1966، وقضية اتهام عبدالخالق المحجوب، شقيق رفعت المحجوب، بالرشوة.

كما عٌرف عنه تقاضي 70 مليون جنيه في أحد قضايا الفساد، والتي ترافع عنها مع هشام طلعت مصطفى، المتهم بجريمة قتل مطربة لبنانية.

وعن المحسوبية تدخل المحامي المليونير في تعيين نجله محمد بهاء في النيابة العامة، ليتولى بعدها المتحدث باسم حملة المنقلب عبد الفتاح السيسي، في هزلية الانتخابات السابقة، والتي كشفها العالم، بعد عزوف المصريين عنها.