اهتمت صحف صحف الانقلاب والمستقلة  اليوم السبت بالعديد من الموضوعات، أبرزها  تفقد قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي لإحدى القواعد الجوية، وختام فاعليات التدريب المصرى ـ السعودى المشترك، و روسيا تتلكأ في عودة السياحة، وارتفاع فوائد الدين 800 مليار.

وأبرزت  صحف الانقلاب ظهور المنقلب بالزي العسكمري للمرة السادسة على التوالي فجر اليوم، مستعرضا المروحيات الروسية الجديدة بعد عودته من موسكو بتحليقه فى سماء إحدى قواعد مصر الجوية بطائرة هليكوبتر).

وحللت صحيفة العربي الجديد زيارة السيسي  قائلة أن اللافت في هذه الزيارة نها المرة الأولى التي يستقل فيها السيسي الطائرة المروحية الروسية الجديدة “كاموڤ Ka-52” المعروفة باسم "أليغايتور"، والتي تعاقدت مصر على شراء 46 منها قبل نهاية العام الجاري.

 وتسلمت مصر 15 طائرة فقط العام الماضي، شاركت بعضها في عمليتها بمنطقة الواحات البحرية وجيوب الوادي الجديد من الجماعات التكفيرية التابعة لتنظيم "المرابطون" الذي كان يقوده التكفيري هشام علي عشماوي في ليبيا، وذلك بعد الضربة التي وجهها التنظيم عبر خلية تابعة له للشرطة المصرية في أكتوبر 2017 في ما يعرف بحادث “كمين الواحات”.

وهذا العام تسلمت مصر دفعتين، بحسب مصادر عسكرية مطلعة، أوضحت لـ"العربي الجديد"، أنه سيتم تسليم دفعة من 9 إلى 11 طائرة في ديسمبر أو يناير المقبلين.

وتعتبر الطائرات “Ka-52 أليغايتور” بديلًا لطائرات “الأباتشي” التي كانت الولايات المتحدة قد علقت تصدير بعض قطع غيارها لمصر بين عامي 2013 و2015 على خلفية انقلاب يوليو وعدم استقرار الوضع السياسي.

كما لفتت صحف العسكر إلى انتهاء فاعليات التدريب المصرى ـ السعودى المشترك (تبوك ـ4) ، بتنفيذ عملية مشتركة للقضاء على بؤرة إرهابية مسلحة بمنطقة سكنية خلال “تبوك 4″)، .

وتم التدريب المشترك في قاعدة سفاجا بالمنطقة الجنوبية الذي نفذته عناصر من القوات المسلحة المصرية والسعودية ، بمشاركة مراقبين من دول عمان والبحرين والإمارات العربية المتحدة.

وفي سياق مقارب كتبت "المصري اليوم": (عودة الفريق محمد فريد من مؤتمر رؤساء أركان الدول المشاركة فى مكافحة الإرهاب) وهو المؤتمر الذي شارك فيه فريد بوفد عسكري رفيع المستوى من كبار قاده القوات المسلحة، والذى استضافته العاصمة الأمريكية واشنطن بدعوة من رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية.

وكتبت صحيفة “عرب بوست” (فرنسا ترد على العفو الدولية: نبيع أسلحتنا للجيش المصري ولا نتحمل وصولها للأمن الداخلي واستخدامها ضد المدنيين)

وقالت فرنسا، إنها لا تبيع لـ مصر سوى أسلحة موجّهة إلى القوات المسلحة، وإنه لا يُمكن تحميلها مسؤولية استخدام هذه الأسلحة من جانب قوات الأمن الداخلي ضد مدنيّين.

 وأوضحت وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورنس بارلي، في جلسة حول ميزانية 2019 أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في مجلس الشيوخ: "يتعلّق الأمر بأسلحة موجّهة إلى القوات المسلحة، وليس إلى قوات الأمن".

 واتهمت منظمة العفو الدولية، الثلاثاء الماضي، فرنسا و11 بلداً من الاتحاد الأوروبي بمواصلة بيع مصر أسلحةً "تُستخدم في عمليات قمع دامية" ضد مدنيّين، مؤكدة أن فرنسا تقوم بـ"انتهاك القانون الدولي" من خلال تزويد مصر "بمعدات عسكرية استُخدمت لقمع التظاهرات بعنف بين عامي 2012 و2015".

كما أشارت الصحف إلى تلكؤ روسيا في عودة السياحة إلى مصر، حيث كتبت صحيفة "عرب بوست”: (بوتين لم ينطق بالكلمة التي يريدها السيسي، ولكنهما اتفقا في ملفات عدة.. إليك تطورات قضيتي السياحة والمفاعل النووي).

ولم يعد الرئيس الروسي نظام الانقلاب المنتظر عودة السياحة الروسية إلى مصر،خلال زيارة السيسي الأخيرة لروسيا رغم اللقاءت والتذلل المصري لهم لعودتها.

وكشفت الصحف إلى ارتفاع فاتورة الدين بسبب اعتماد النظام الفاشل على الاقتراض إلى 800 مليار جنيه، تزامنا مع المراجعة الخامسة التى يجريها صندوق النقد الدولي للاقتصاد المصريـ حتى يحصل الانقلاب على الشريحة الخامسة من قرض النقد الدولي، وتبلغ قيمتها 2 مليار دولار بحلول ديسمبر المقبل.

 وحصلت وزارة المالية في حكومة الانقلاب منذ توقيع الاتفاق على 8 مليارات دولار من القرض على 4 دفعات، وتتبقى بذلك الدفعتين الأخيرتين (الخامسة والسادسة) ليكتمل القرض كاملا وقيمته الإجمالية 12 مليارا.

و ذكر وزير المالية المصري محمد معيط، أن أقساط الديون العامة وفوائدها خلال العام المالي الجاري ستتجاوز الـ800 مليار جنيه.

كما أبرزت الصحف تصريح وزير النقل هشام عرفات، الخاصة بزيادة مرتقبة لتذاكر المترو مجدداً، بدعوى أن التذكرة تُباع للمواطنين بسبعة جنيهات، بينما تدعمها الدولة بتسعة جنيهات أخرى، مشيراً إلى أن قرار الزيادة لا يزال “محل دراسة.

ويعتبر مترو الأنفاق وسيلة النقل الأساسية لقرابة 10 ملايين من ذوي الدخل المحدود، والمتوسط، إلا أن الحكومة الحالية عمدت إلى زيادة سعر التذكرة الموحدة من جنيه واحد إلى جنيهين اثنين في مارس 2017، ثم بعدها بأشهر قليلة “مايو 2018” إلى 3 جنيهات لعدد 9 محطات، و5 جنيهات لعدد 16 محطة، وإلى 7 جنيهات لأكثر من 16 محطة، مع إلغاء رسوم الاشتراكات المخفضة للأطفال وكبار السن والصحافيين، من دون مراعاة للبعد الاجتماعي.