تكررت شكوى العديد من المواطنين من تردي الخدمة الطبية في مستشفى الحسينية المركزي، سواء بسبب الإهمال والتقصير من جانب الأطباء وأطقم التمريض، أو بسبب نقص الأدوية والمستلزمات الطبية.
وأصبح نقص الأدوية والمستلزمات الطبية سمة سائدة في مستشفى الحسينية، بالإضافة إلى غياب الأطباء والنقص الحاد في التخصصات الطبية الأساسية، وعدم وجود رقابة من جانب المسئولين على مدير المستشفى والأطقم الطبية العاملة به، بالإضافة إلى إغلاق أقسام كاملة بالمستشفى مثل قسم الأشعة، وانتشار القطط بجميع أرجاء المستشفى، ناهيك عن عدم وجود استراحات كافية لأهالي المرضى، ما يضطرهم إلى افتراش الأرض.
ولا يكاد يخلو يوم مشاجرات عنيفة بين الأهالي والعاملين بالمستشفيات والأمن الإداري بسبب عدم وجود أي طبيب داخل المستشفى وتعرض كثير من المرضى للخطر، في الوقت الذي يصف المواطنون الإهمال الذي تعانيه المستشفيات بـ"الكارثة".
فيما يرفض عمال النظافة، التنظيف لتخوفهم من انتقال الأمراض المعدية لهم عبر الدم، مؤكدين ذلك أن الحكومة لن تعطيهم بدل المخاطر، علاوة على انتشار الفئران والحشرات الأمر الذي اعتاده عمال المستشفيات والمترددون عليه.
ويعاني المستشفى من نقص الأجهزة العامة والأشعة المقطعية وعدم وجود بنك دم لإنقاذ حياة المرضى ويتم تحويل المرضى إلى مستشفى فاقوس العام وذلك بمسافة تبعد ساعة كاملة بين مستشفى الحسينية ومستشفى فاقوس.
أضف تعليقك