• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

في أطار حربها على كل ما هو إسلامي تشن حكومة الانقلاب حملة على عدد من "الحضانات الإسلامية" المتخصصة في تحفيظ القرآن بالمحافظات، بدعوى أنها تدرّس مناهج تحضّ على التطرف والتشدد لأطفال لم تتجاوز أعمارهم أربعة أعوام.

وزعم بيان لوزارة التضامن الإجتماعي اليوم الإثنين أن تلك الحضانات أصبحت وكراً لتنشئة الأطفال على الفكر الوهابي والتكفيري، ودخولها قاصر على المسلمين فقط، ما يعد مخالفة لشروط الوزارة بفتح الحضانات لجميع مراحل رياض الأطفال.

وكانت  وزيرة التضامن الاجتماعي في حكومة العسكر غادة والي اجتماعاً عاجلاً، اليوم الاثنين، مع عدد من قيادات الوزارة ومسؤوليها في المحافظات، لإجراء تحريات على كافة "الحضانات" المرخصة وغير المرخصة، خصوصاً الموجودة في المدن، وتشميع الحضانات المتخصصة في تدريس القرآن فقط فوراً.

وأشارت الوزيرة خلال الاجتماع، إلى أنه لا توجد حضانات متخصصة بتدريس مواد محددة، بل هي حضانات شاملة "رياضة – عربي - وإنجليزي" بالإضافة إلى عدد من الألعاب الترفيهية.

وأضافت أنها اتفقت مع عدد من المحافظين على التعاون معها في تلك الحملة، والاستعانة بالأجهزة الأمنية حال وجود مشاكل في مواجهة غلق أي حضانة.

فيما اتهم المشرف على إحدى الحضانات لتحفيظ القرآن الكريم الشيخ صلاح عبد الله، الحكومةَ المصرية بأنها تشن حملة على "الإسلام"، كما تحدث الآن سيطرة كاملة على المساجد من قبل الحكومة رفْضاً لانتشار الالتزام الديني في المجتمع.

واعتبر أن ما تقوم به تلك الحضانات بتعليم الأطفال القرآن الكريم والأخلاق الإسلامية وبعض العبادات المناسبة لأعمارهم مثل الصلاة والوضوء ليس إرهاباً أو وتطرفاً كما يزعم بعضهم، وهو عمل مطبق في كثير من الدول العربية والإسلامية.

وأضاف أن الحضانات والكتاتيب المتخصصة في تحفيظ القرآن الكريم، كانت طوال الوقت مصدراً لتخريج الآلاف من حفظة كتاب الله، وكانت سبباً في تهذيب أخلاق آلاف الأطفال والشباب، وتعريفهم بتعاليم دينهم.

أضف تعليقك