• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الأربعاء 24 أكتوبر 2018، وغيرها من الصحف والمواقع المستقلة، بالعديد من الموضوعات المحلية والدولية.

فمن جهتها، واصلت صحيفة الأهرام، أكاذيبها الفجة، فادعت تخفيض أسعار الدواجن واللحوم المجمدة والخضراوات، راصدة جهود حكومة الانقلاب الفاشلة في التصدي لموجات الغلاء الفاحش التي طالت اللحوم والدواجن والخضراوات.

فيما نقل موقع “مصر العربية” عن مواطنين قولهم إن أسعار الخضراوات “نار” وأكدت العربي الجديد، ارتفاع أسعار الخضروات بشكل جنوني في مصر، ووصلت الارتفاعات في بعض المحاصيل كالبطاطس إلى تخطي نسبة 100%، بالمقارنة بسعرها العام الماضي، وقدر عدد من المتعاملين في أسواق الخضار متوسط نسبة الارتفاعات بشكل عام بـ 40%.

ويتهم المواطنون الباعة بالجشع، بينما يحمل البائع تجار الجملة المسئولية، والذين بدورهم يعللون أسباب ارتفاع الأسعار لقرارات حكومية منها زيادة أسعار الوقود، مع قلة المعروض من بعض المحاصيل، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف العمالة. وسجلت أسعار البطاطس 12 جنيهًا، والطماطم وصلت لـ15 جنيهًا، والبسلة 17 جنيهًا، والباذنجان 8 جنيهات، والكرنب سعر الواحدة متوسطة الحجم 15 جنيهًا، ونتيجة لزيادة المعروض من القلقاس في الأسواق وصل سعر الكيلو لـ4 جنيهات.

وتؤكد إحدى البائعات من الفلاحات أن سعر بيعه لا يغطي تكاليف زراعته، ويقول مصدر مطلع بالجمعية التعاونية لمنتجي البطاطس لـ”العربي الجديد”، إنه رغم ارتفاع أسعار البطاطس حاليًا في الأسواق، إلا أن الفلاح كان الخاسر الأوّل، بسبب عدم وجود آلية للتسويق، مما يضطره للبيع عقب الحصاد للتجار بأسعار لا تغطي التكلفة، وخاصة هذا العام نتيجة انخفاض الإنتاج بسبب فساد التقاوي المستوردة، بالإضافة لارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج (تكلفة إنتاج الفدان أكثر من 20 ألف جنيه)، مشيرًا إلى أن انخفاض الإنتاج هذا العام، وقلة المعروض بالنسبة لحجم الطلب هو السبب الرئيسي لرفع أسعار البطاطس في السوق وهو ما أدى إلى تعظيم مكاسب التجار.

كما ذكرت ذات الصحيفة، أن الغلاء يلاحق الوجبة الشعبية الأولى للمصريين، حيث شهدت أسعار الفول ارتفاعا كبيرا في الأسواق المصرية، بينما تعد هذه السلعة الحاضر الأكبر على موائد أغلب المصريين، خاصة الفقراء ومحدودي الدخل، بينما لا تتوقف موجة الغلاء التي تشهدها البلاد منذ أكثر من أربع سنوات، ما فاقم من الظروف المعيشية للكثير من المواطنين. وسادت حالة من الاستياء بين المواطنين من زيادة أسعار الفول، بينما أرجع تجار الزيادة إلى انكماش المساحات الزراعية بنحو كبير وارتفاع أسعار الفول المستورد.

وأبرزت العربي الجديد، زيادة جديدة في رسوم استخراج جواز السفر ؛ حيث أصدر وزير داخلية الانقلاب، محمود توفيق، الثلاثاء، قرارا حمل رقم 1618 لسنة 2018، بشأن تعديل قيمة استخراج جواز السفر المقروء آليا من 135 جنيها في القرارات السابقة إلى 335 جنيها، شاملة الرسوم الخاصة بوزارة المالية.

كذا، قررت الوزارة زيادة رسم طلب استخراج جواز السفر (بدل فاقد أو تالف) إلى 247 جنيها، بالإضافة إلى الرسوم المقررة بموجب قوانين أخرى، بإجمالي 458.5 جنيها، وسبق أن صادق عبد الفتاح السيسي على تعديل بعض أحكام القانون رقم 147 لسنة 1984 (رسم تنمية الموارد المالية للدولة)، في نهاية يونيو الماضي، بعد إقراره من مجلس النواب، والذي يقضي بفرض زيادات كبيرة على رسوم 27 خدمة حكومية، بغرض تحصيل ما بين 6 إلى 8 مليارات جنيه ( بين 336.5 مليون دولار و448.7 مليونا) سنويا.

وأشارت صحيفة “الشروق” إلى تصريح السعودية أن الحساب يطال “المقصر كائنا من كان” في مقتل خاشقجى، فيما نقلت تصريحات أردوغان التي قال فيها: حادث القنصلية تم التخطيط له ونقترح محاكمة المتهمين على أراضينا.

ولفتت صحيفة “العربي الجديد” إلى تحديد أولى جلسات الطعن بقضية “مذبحة فض النهضة”، حيث حددت محكمة النقض، الثلاثاء، جلسة 17 يناير المقبل، لنظر أولى جلسات الطعن المقدم من المحكوم عليهم حضوريا في القضية الخاصة بأحداث مذبحة فض اعتصام النهضة، التي وقعت في 14 أغسطس 2013. وكانت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة معتز خفاجي، قد أصدرت في وقت سابق، حكمها على 379 معتقلاً من رافضي الانقلاب العسكري ومعارضي النظام، في قضية مذبحة فض اعتصام النهضة.

وقضت المحكمة بالسجن بمجموع أحكام بلغت 3986 سنة على المعتقلين بالقضية، وغرامة مالية مجمعة لعدة جهات بلغت 37 مليونا و137 ألف جنيه.

وقضت أيضا بمعاقبة 23 معتقلا بالسجن المؤبد 25 سنة، كما عاقبت 223 معتقلا بالسجن المشدد 15 سنة، فيما عاقبت 22 معتقلا بالسجن 3 سنوات، وبرّأت 109 معتقلين، وانقضاء الدعوى لمعتقلين اثنين لوفاتهما.

كما غرمت المحكمة المعتقلين المحكوم عليهم مجتمعين بمبلغ 137 ألف جنيه لصالح "حديقة الحيوان"، ومبلغ مليوني جنيه لصالح “حديقة الأورمان”، ومبلغ 10 ملايين جنيه لصالح محافظة الجيزة، ومبلغ 25 مليون جنيه لصالح كلية الهندسة جامعة القاهرة.

وترقبت صحيفة "الأخبار" اللقاء الـ24 بين السيسى والرئيس السوداني عمر البشير غدا، فيما قالت صحيفة "الوطن": أولى بشائر زيارة "السيسى" للسودان.. خطوط “سكة حديد” من سيدى جابر إلى الخرطوم مباشرة.

وتابعت صحيفة "العربي الجديد": انتقاد حقوقي لكثافة الفصول وتآكل البنية التحتية في مدارس مصر، حيث أعربت المفوضية المصرية للحقوق والحريات عن قلقها إزاء الإجراءات التي تتخذها وزارة التربية والتعليم الفني في تطبيق منظومة التعليم الجديدة، بمراحل التعليم قبل الجامعي خلال الشهر الأول من العام الدراسي 2018/2019.

ويعزو بيان المؤسسة قتل طفل دهسا تحت أقدام زملائه إلى ارتفاع الكثافة الطلابية بالفصول المدرسية؛ التي تصل إلى 120 طالباً بالفصل الواحد، كما تتعدد الفترات الدراسية بالمدرسة الواحدة، وهي الظاهرة المستمرة منذ ما يقرب من 15 عامًا، ولم تنجح وزارة التربية والتعليم في إيجاد حلول فعالة لها”.

وتابعت "مع انتهاء الشهر الأول من الدراسة بمراحل التعليم ما قبل الجامعي لم تتخذ الوزارة خطوات جدية بتطبيق منظومة التعليم الجديدة التي لم تنشر مخططها التنفيذي أو جدولها الزمني، مع وجود تضارب وتأجيل للمواعيد التي أعلنتها الوزارة والخاصة بتطوير المناهج وتوزيع أجهزة "تابليت" على الطلاب، وتدريب المعلمين على التعامل مع منظومة التعليم الجديدة”. وقالت المنظمة إن “منظومة التعليم الجديدة تستهدف رقمنة العملية التعليمية للارتقاء بجودتها، لكن الواقع يُظهر أن تطبيق الرقمنة في بنية تحتية تعليمية متهالكة هو أمر مشكوك في فاعليته، ويصعب تحقيقه”.

وأشارت إلى أن المشكلات الرئيسية التي يعاني منها نظام التعليم المصري المتعلقة بارتفاع الكثافة في الفصول الدراسية، وتهالك البنية التحتية لبعض المدارس وعدم وجود مدارس ببعض قرى مصر، بجانب ضعف التمويل الحكومي للتعليم، وضعف مستوى المعلمين ومشاكلهم المادية والإدارية، ومشاكل الجهاز الإداري والوزارة، تمنع أي خطوة حقيقية في الارتقاء بجودة المنظومة التعليمية.

ورأت أن القرار الوزاري رقم 10 الذي أصدره وزير التربية والتعليم بتاريخ 10 أكتوبر 2018، ونص على عدم السماح لأي وسيلة إعلامية مرئية أو مسموعة، بدخول المدارس التابعة للمديريات التعليمية على مستوى الجمهورية وإجراء أي أحاديث أو لقاءات فيها إلا بعد العرض على مكتب الوزير، يثير الشكوك حول مدى مصداقية وزارة التربية والتعليم؛ لأن الارتقاء بجودة التعليم في مصر يتطلب مشاركة فعالة من المجتمع وأولياء الأمور والطلاب، وممارسة الإعلام لدوره في رصد العملية التعليمية ونقل المعلومات ومناقشة التحديات وطرح الحلول.

أضف تعليقك