تابعت صحيفة الأهرام، زيارة قائد الانقلاب السفاح عبد الفتاح السيسي إلى ألمانيا، والتي تأتي بعد أيام قليلة من زيارة له لروسيا.

فيما كشف موقع عربي 21 أن الزيارات الخارجية لقائد الانقلاب في مصر عبدالفتاح السيسي، زادت بشكل مكثف مؤخرا لتصل برحلته المقررة الأحد لألمانيا نحو 46 زيارة خلال ولايتيه، والتي تعد أيضًا الخامسة له في 30 يومًا؛ وهو رقم كبير حسب محللين، وسط تساؤلات عن مكاسب مصر من تلك الزيارات وتكلفتها على موازنة الدولة المصرية؟ رغم أن مستوى معيشة المواطنين تراجع بشدة وخسرت مصر مكانتها الإقليمية والدولية؛ حيث أهدر السيسي حصة مصر المائية في زيارة للسودان وتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية وأهدر ثروات مصر من الغاز والطاقة للصهاينة وقبرص.. فما جدوى هذه الزيارات التي لم تحقق أي تقدم يذكر، لا محليا ولا خارجيا؟

وادعت صحيفة الأخبار تراجع أسعر الفاكهة والخضراوات بالأسواق، مشيرة إلى أن البطاطس بـ6 جنيهات والطماطم بـ5 جنيهات، في "منافذ الداخلية".

بالمقابل ذكرت صحيفة “العربي الجديد” أن الشرطة تصادر الطماطم والبطاطاس من التجار وتبيعها لصالحها؛ حيث استغلت وزارة الداخلية أزمة اشتعال أسعار بيع بعض المحاصيل الزراعية كالطماطم والبطاطس، معلنة توافرها بكميات كبيرة في العديد من المنافذ الثابتة والمتحركة – التابعة لمديرية أمن القاهرة – بأسعار مخفضة عن الأسواق، وذلك في أعقاب مصادرة إدارة مباحث التموين في المديرية آلاف الأطنان من التجار في العاصمة على مدار الأيام الماضية، بحجة مواجهة الممارسات الاحتكارية.

ولفت موقع “مصر العربية” إلى ثبات أسعار الخضار والفاكهة بسوق العبور، حيث شهدت أسعار الخضروات والفاكهة في سوق العبور للجملة، السبت، استقرارًا ،ويتراوح سعر كيلو الطماطم بين 6 جنيهات و9.5 جنيهًا، والبطاطس يتراوح سعرها بين 7 و10 جنيهات، والكوسة تبدأ من 3جنيهات ونصف وحتى 6 جنيهات.

ونوهت “المصري اليوم” إلى أن “التعليم” تجهز قانونًا لتجريم الدروس الخصوصية، حيث تعد الوزارة قانونا لعرضه على برلمان العسكر يتضمن الحبس والغرامة لأصحاب “السناتر” غير المرخصة.

ويستهدف النظام بذلك تحصيل مزيد من الجباية من المدرسين ذلك أن هذه الحملة موجهة لأصحاب المراكز والسناتر غير المرخصة. وسيكون لها تداعيات سلبية على المنظومة التعليمية عموما والتي تشهد فشلا ذريعا وانهيارا تاما. سوف تؤدي إلى مشاكل كبيرة وبلاغات كيدية بين المدرسين وبعضهم البعض ما يفاقم من تمزق النسيج المجمعتي والانقسام الحاد داخل المجتمع بناء على تصنيفات سياسية واقتصادية واجتماعية.

وأعدت صحيفة الأهرام، تحقيقا أكدت فيه أن قمامة العاصمة مشكلة تستعصي على الحلول، فيما أكد خبراء، أن المنظومة تعاني خللا.

ولفتت صحيفة الشروق، إلى أنه بعد 11 عاما تظهر قضية “العرض الرياضي لطلاب الأزهر” أمام مجلس الدولة مجددا، حيث نظرت المحكمة برئاسة أحمد أبو العزم، رئيس مجلس الدولة، السبت، طعن هيئة قضايا الدولة الذي طالب بوقف تنفيذ وإلغاء ذلك الحكم وقررت تأجيلها لجلسة 5 يناير المقبل. وتبين من خلال الرجوع لمستندات المحكمة أن ذلك الطعن ظل منظورا أمام دائرة فحص الطعون بالمحكمة الإدارية العليا منذ إقامته في 14 مايو 2007 وحتى تاريخ إحالته منها إلى دائرة الموضوع وتحديد جلسة لنظره أمامها في 26 يونيو الماضي.

كانت محكمة القضاء الإداري، برئاسة محمد الحسيني، أصدرت في 8 مايو 2007، حكما بوقف تنفيذ وإلغاء قرار رئيس الجمهورية الأسبق محمد حسني مبارك رقم 40 لسنة 2007 بإحالة مجموعة من قيادات جماعة الإخوان على رأسهم خيرت الشاطر وحسن مالك للمحاكمة العسكرية على ذمة تلك القضية.

وقالت المحكمة في حيثيات حكمها الذي أثار ضجة عارمة وقتها، إن قواعد المحاكمة وفقا لأحكام الدستور المصري والمعايير الدولية تقتضي محاكمة الإنسان أمام قاضيه الطبيعي، والذي يعد مبدأ من مبادئ سيادة القانون والحريات التي تتصل بشخص الإنسان ولا تقوم إلا به”.

وبينت صحيفة “العربي الجديد” إصدار محكمة إدارية في مجلس الدولة السبت، حكما جديدا من نوعه، باعتبار “الانضمام لجماعة الإخوان المسلمين جريمة مخلّة بالشرف، وتستوجب الفصل من الوظيفة العامة”، مؤيدة قرار وزارة الخارجية إنهاء خدمة أحد العاملين بها لثبوت انضمامه للجماعة.

وادعت المحكمة أن “ثبوت تهمة الانضمام إلى جماعة “الإخوان”، تعد تهمة مسيئة للسمعة ماسّة بالشرف والأمانة، وتتعارض مع مقتضيات الوظيفة العامة وطبيعة الوظيفة المدنية”.

وكانت وزارة الخارجية قد أنهت خدمة موظف في الخارجية، بعد إدانته بحكم جنائي بات من محكمة النقض، ومعاقبته بالسجن 3 سنوات، عملاً بموجب البند 9 من المادة 69 من قانون الخدمة المدنية.

وفي “عربي 21” علق الكاتب والمفكر المصري فهمي هويدي على حادثة مقتل الكاتب السعودي جمال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده في إسطنبول. وقال هويدي بحسب ما نقلت وكالة “الأناضول”، إن “مقتل خاشقجي ستكون له تداعيات (مأساوية) على الأوضاع في العالم العربي”. واعتبر هويدي، في مقابلة مع شبكة “دويتشه فيله” الألمانية، أن مقتل خاشقجي، سيشكل “صدعا على جبهة مؤازري ولي العهد السعودي محمد بن سلمان”. قال إن “مقتل خاشقجي، سيكون له تداعيات مأساوية على العالم العربي، وفي مقدمته السعودية”.

وأضاف هويدي، أنه “في حال عزل الأمير بن سلمان، فإن هذا سيخلق أزمة بالنسبة للأمراء المتحالفين الآخرين”. وأعرب المفكر المصري، عن ثقته التامة بأن “ولي عهد إمارة أبوظبي، محمد بن زايد، لا ينام الليل في هذه الأيام، ويتابع عن قرب ما سيحدث لرفيقه (ابن سلمان)”.ورأى أنّ موقف المجتمع الدولي تغيّر حيال قضية خاشقجي. وأشار هويدي، إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “أصبح يتحدث عن عقوبات قد تُفرض على السعودية، وهذا لم يكن أبدا حديثه في بداية الأزمة”.

ونبهت صحيفة “المصريون” إلى تصريح مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن المجلس لن يعطى ترخيصًا لأي من المواقع التابعة للتيارات الإسلامية أو السلفيين، موضحًا أن الترخيص سيمنح لكل المواقع الإلكترونية المهنية فقط، وليس المواقع التي تحرض على التطرف والإرهاب بحسب زعمه، وأضاف: “لن يحصل أي موقع سلفي أو إخواني على ترخيص طول ما أنا موجود”.

وأشارت صحيفة “التحرير” إلى أنه في 5 أشهر فقدت مصر 8.4 مليار دولار استثمارات أجنبية.