منذ ثانية واحدة
بقلم محمد عبد القدوس
مساء أمس، قامت حملة بوليسية بالقبض على عدد من النساء، كان على رأسهن المحامية الفاضلة صاحبة الجولات والصولات في ميدان العدالة سيدتي هدى عبد المنعم، وكذلك إحدى بنات خيرت الشاطر واسمها “عائشة” وزوجها.
وأرى في هذا الذي جرى ظلمًا صارخًا، مع العلم أنه تم “بهدلة” الشقة التي تسكن فيها من تدافع عن المظلومين، وقلبها رأسًا على عقب.
أعرفها جيدًا، ويشهد الجميع على شطارتها وأخلاقها الحلوة، وهي أبعد ما تكون عن الإرهاب أو الدعوة إليه، ومع ذلك تعرضت لـ”البهدلة” عند القبض عليها، وتم تعصيب عينيها واختفت.
أراها مظلومة مليون مرة، لكنه الاستبداد السياسي في أعتى صوره.. وربنا يأخذ كل ظالم أخذ عزيز مقتدر، وفي القريب العاجل بإذن الله.
أضف تعليقك