• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

شنت قوات الانقلاب الفاشي صباح اليوم حملة اعتقالات إجرامية جديدة شملت  عددا من المدافعين عن حقوق الإنسان وحقوق المعتقلين والأطباء والناشطات في مجال العمل الاجتماعي والإنساني، حيث جرى ترويع الأطفال والعبث بالبيوت ونهب ما فيها من مصوغات وأموال.

وقد طالت هذه الحملة من بين المعتقلين عددا من المحامين إلي جانب أكثر من ثماني نساء في محاولة لقطع الصلة بين المعتقلين و ذويهم ومحاميهم، وبالتالي طمس الجرائم التي يرتكبها العسكر وحجب الحقائق عن  الرأي العام.

وتأتي هذه الحملة بعد أيام قليلة من تولي مصر رسميا رئاسة الشبكة العربية لحقوق الإنسان، ظنا من العسكر أنهم بوجودهم على رأس هذه المنصة يمكنهم التغطية على جرائمهم وحجب الحقيقة عن الرأي العام.

إن ممارسات عسكر الانقلاب تنحدر يوما بعد يوم، بعد أن باتوا في هلع من صوت الحق وفضح ممارساتهم الوحشية داخل السجون، وكشف حقيقة ما يجري من انتهاكات مروعة، في وقت بات الرأي العام العالمي ينتبه أكثر لانتهاكات حقوق الإنسان بعد جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي رحمه الله.

وهو سلوك يدل على فشل ذريع للانقلاب، فرغم اكتظاظ سجونهم بالأحرار والحرائر، ورغم ترسانة القوانين المجحفة والقضاء المسيس لم يستقر لهم حكم حتى باتوا أضحوكة العالم، فكان التنكيل والانتقام بديلهم الوحيد لإرهاب الشعب المصري ومحاولة السيطرة بالقوة على مجريات الأمور، ولكن هيهات، فصوت الحرية لن يصمت والحركة المتواصلة لتحرير مصر من تلك العصابة لن تتوقف حتى إسقاطهم وإزاحتهم بلا رجعة إن شاء الله.

والله أكبر ولله الحمد

د. طلعت فهمي

المتحدث الإعلامي باسم جماعة "الإخوان المسلمون"

الخميس 23 صفر 1440 هـ ؛ 1 نوفمبر 2018م

أضف تعليقك