حذّرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من وجود حملة منظمة للترويج للتطبيع مع الإحتلال الصهيوني، في إطار تمرير صفقة القرن.
وقال القيادي في حركة "حماس" عضو مكتب العلاقات العربية والإسلامية في الحركة سامي أبو زهري "هناك حملة منظمة للترويج للتطبيع مع الإحتلال، وقد ظهر ذلك من خلال زيارة رئيس حكومة الإحتلال وبعض وزرائه للعديد من الدول في الإقليم، وأيضا من خلال مقالات وبعض الفتاوى الموجهة التي تبرر للتطبيع مع الإحتلال".
وأشار أبو زهري، إلى أن هذا كله يأتي في سياق صفقة القرن، التي قال بأنها "تهدف إلى تحويل الإحتلال إلى طرف طبيعي في المنطقة وإدماجه في شعوب هذا الإقليم".
وأضاف: "نحن ننظر بخطورة بالغة لما يجري، ونعتبر أن هذه المواقف ليست بريئة، وإنما هي متورطة في صفقة القرن".
وتوقف أبو زهري، بشكل خاص عند تصريحات وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي، الذي تحدث بوضوح عن اعتبار الإحتلال طرفا في المنطقة، وأنه يجب التعامل معه.
وقال أبو زهري: "ما تناساه الوزير العماني أن الإحتلال ليس دولة عادية وإنما هو طرف يحتل أرضا عربية إسلامية، وهو يحتل القدس".
وأكد القيادي في "حماس"، أن "مشكلة الفلسطينيين ليست مع اليهود، وإنما مع الإحتلال الذي يحتل أرضهم بغض النظر عن جنسيته أو عرقه".
أضف تعليقك