• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

على ما يبدو أن قدر مصر أن تحيا فى ظل المقايضات مع أن المقايضة أنتهت فى التعاملات التجارية منذ عقود ،فقد قال المخلوع مبارك قبل أن يرحل أنا أوالفوضى، وهاهو اليوم قائد الانقلاب يقول الدولة أو البطاطس، والطريف أن الكثيرمن المصريين ،الذين عبروا عن رأيهم، اختاروا البطاطس ، لأنه ليس هناك علاقة بين البطاطس وبناء الدول، إلا فى الفكر المتخلف !!

ولم يكتف قائد الانقلاب بمقايضة المصرين الدولة بالبطاطس ،لكنه حاول جاهداً أن يقرن بين البطاطس وحل مشكلة التعليم ،فتسائل حنحل مشكلة التعليم ولا هندور على البطاطس؟ البطاطس، بـ11 جنيه و12 جنيه ،فقال : ٢٥٠الف فصل

بتكلفة ١٣٠مليار جنية،وهذا يعنى أن تكلفة الفصل الواحد يساوي 520 ألف جنيه، والسؤال لطبيب الفلاسة لو نحتاج نبنى

مدرسة كم ستكون التكلفة، إذا كان بناء 250 ألف فصل دراسي يكلف 130 بمليار جنيه، ضمن نظام التعليم الجديد؟ وأن تأجيل القرار للانتهاء منها خلال 3 أو 4 سنوات، سيحمل الدولة زيادة سنوية، ونصل إلى كثافة 40 طالبًا.

ليس هذا هو المهم، ولكن الأهم من ذلك أن هناك مترجم ، يترجم هذا العبث للأجانب!!

ويخاطب الحضور قائلاً:خلو بالكم من بلدكم، البلاد مبتتبنيش كدا، بتتبني بالمعاناة، حد خد الدكتوراه في الدول المتقدمة اللي فيها تجرد أو في جامعة أكسفورد مثلا وهو نايم؟ ما كانش بيسهر؟ ما كانش بيخس من المعاناة؟

لازم يكون الشباب في الجامعة وزنهم كويس، والشكل اللي شوفته بين الشباب والبنات بيقول إنه مافيش رياضة، نص الوزن عاوز يتشال!

ومن ضمن معايير الاختيار الوزن، إنتم بتحبوا ولادكم وبلادكم ولا عاوزني أقول كلام حلو وأسقف وأمشي؟، أنا عاوز ولادي يشار إليهم بالبنان، الناس تشوفهم كأنهم مرسومين، الولد والفتاة، إيه اللي أنا شوفته ده، وحتى في الأكاديمية نص الوزن عاوز يتشال.

الناس لازم تمشي، ما هو التوكتوك عمل مشكلة كبيرة في بلدنا، بقى الناس تتحرك 100 متر جوه المدينة والحي بالتوكتوك، الناس مش بتمشي.

ويعلق على "صفقة القرن"، قائلاً :أنه تعبير أطلقته وسائل الإعلام، وقد يكون الهدف منه اختبار ردود الفعل، لكن لا أمتلك معلومات عن ذلك"، "باتكلم بصدق ماعندناش معلومات عن الموضوع ده".

بالرغم من أنه استخدم هذا المصطلح مرات عديدة ، فقد سبق له أن ذكره في اللقاء الذي جمعه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض خلال شهر إبريل2017 من العام الماضي قائلاً "إن موقفنا داعم وبشدة لكل الجهود التي ستبذل لإيجاد حل لقضية القرن"، واستدرك "صفقة القرن".

واستخدمه أيضاً خلال المؤتمر الوطني السادس للشباب يوم التاسع والعشرين من يوليو2018 ، قائلاً: "تعبير "صفقة القرن" إعلامي أكثر منه سياسي، وموقفنا وموقف مصر واضح أنها مع قوانين الأمم المتحدة.

أما ثالثة الأثافى، هي اختراع مهزلة النصب التذكارى لأحياء الإنسانية، والذى لايعدو عن كونه أحد شعارات الماسونية ، وإلا متى كانت الإنسانية تُحيى بالشعارات الجوفاء والنصب التذكارية؟، وكيف نتحدث عن إحياء الإنسانية، فى الوقت الذى أزهقت فيه ألاف الأرواح المعصومة فى رابعة والنهضة،حرقاً وقنصاً وسحقاً تحت جرافات العسكر،على يد عصابة العسكر؟ ،ولازالت النفوس تزهق يومياً تحت التعذيب والقتل خارج إطار القانون، وأحكام الإعدام بالجملة ،والموت البطيئ فى السجون والمعتقلات،عن طريقان الحرمان من دخول الأدوية للمرضى، وإذلال الشعب وتجويعه، وكلها جرائم ضد الإنسانية التي يريد أن يحيها.

إن أهم القيم الإنسانية على الإطلاق ، قيمة الحرية،ولكن وعندما سئل عن حقوق الإنسان خلال زيارته لفرنسا قال:لا يجب أن يكون الحديث عن حقوق الإنسان قاصرا على الحقوق السياسية فقط.

وأجاب بسؤال قائلاً:ما هي الإجابة على سؤال عن حقوق الإنسان للشهداء وأسرهم والمصابين وأسرهم في مصر؟ ماذا عن حقوق الإنسان للناس التي تفقد الاستقرار؟ وماذا عن حقوق الإنسان لـ3 مليون مصري يعمل في السياحة وتضرروا من الإرهاب والتطرف؟ من يصرف عليهم، منين يعيٍش الناس دي في مصر.

أنت تتحدث عن بلد فيها 100 مليون عاوزين يعيشوا ويستقروا.

وقال للصحفى الذى سأله :لماذا لا تسألني عن حق الإنسان في مصر في التعليم الجيد؟ ليس لدينا تعليم جيد. ولا تسألني عن حق العلاج الجيد في مصر؟ ليس لدينا علاج جيد في مصر. ولما لا تسألني عن حق التوظيف والتشغيل في مصر؟ ليس لدينا توظيف جيد في مصر. لماذا لا تسألني عن الإسكان الجيد والوعي الحقيقي الذي يُفترض المفروض أن نرسخه في نفوس المصريين حتى تستقيم الدولة وتستمر.

واختتم إجابته ،لا نهرب من الإجابة عن أسئلة حقوق الإنسان، ولكن أرجوا أن نفهمه في سياقه الحقيقي لدولة في ظروف مصر، نحن لسنا في أوروبا بتقدمها الفكري الثقافي والحضاري والإنساني، نحن في منطقة أخرى.

هكذا كانت إجاباته عن انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، والتي يغض الغرب الطرف عنها ، من أجل صفقات السلاح!! وربما يقصد إحياء القيم الإنسانية، لكنه منها براء، بمايحمل من جينات الإجرام والتعطش لسفك الدماء، أما الإنسانية في مصر فقد ذبحت على نصب حكم العسكر منذ انقلاب يوليو 1952!!

أضف تعليقك