اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الجمعة 9 نوفمبر 2018، وغيرها من الصحف والمواقع المستقلة، العديد من الموضوعات ذات الشأن المحلي والدولي.
فمن جانبها تابعت صحيفة “العربي الجديد” دعوة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الخميس، إلى إطلاق سراح سجناء الرأي والنصح، وخاصة العلماء في مصر والسعودية والإمارات. جاء ذلك في البيان الختامي لجلسة الأمانة العامة في دورتها الخامسة بإسطنبول، والتي شارك بها على مدار 6 أيام أكثر من 1500 عالم من 80 دولة، وهي أضخم مشاركة في تاريخ الاتحاد.
كما دعا الاتحاد إلى رفض التطبيع مع الاحتلال رفضا قاطعا. وطالب الاتحاد بإجراء مصالحة شاملة داخل الأمة الإسلامية، التي تعاني من فرقة شديدة بين جميع مكوناتها. وشدد البيان، الذي تلاه علي قرة داغي، الأمين العام للاتحاد، على “وجوب الحفاظ على تعظيم حرمة الدماء والقتل والتقاتل بين المسلمين، وتجريم الاعتداء على الأنفس والأموال والأعراض”.
وأكد ضرورة التمسك بالوحدة والتعايش السلمي والتواصل الحضاري، مع التحذير من خطورة التمزق والفرقة. وأكد البيان الدعوة إلى الحرية المنضبطة والعدالة، ورفع الظلم والطغيان بالوسائل السلمية المشروعة، وحق الشعوب في نيل حريتها وكرامتها وتقرير مصيرها. وفي وقت سابق اليوم، أعاد مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، انتخاب علي محيي الدين قرة داغي، أمينا عاما للاتحاد، وفق مصادر لوكالة “الأناضول”. ويوم أمس، انتخب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، المغربي أحمد الريسوني، رئيسا للاتحاد خلفا للدكتور يوسف القرضاوي.
وكشفت ذات الصحيفة “العربي الجديد” نقلا عن مصادر دبلوماسية ، عن أن اللقاء الذي عقده قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، والرئيس السوداني عمر البشير في مدينة شرم الشيخ، يوم الثلاثاء الماضي، ناقش بشكل أساسي قضية اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي، في إطار وساطة مركبة مصرية ـ سودانية، للتقريب بين وجهتي النظر بين تركيا والسعودية في هذا الملف؛ لمنع حصول أزمة على خلفية سعي الرياض إلى تفادي كشف حقيقة من أصدر أمر الإعدام.
وأثار هذا اللقاء المفاجئ تساؤلات عديدة حول أسبابه، خصوصًا أن الطرفين كانا قد التقيا منذ أسبوعين في الخرطوم، في ختام اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، ووقعا عددا من الاتفاقيات الثنائية، أبرزها رفع القيود على الصادرات المصرية الزراعية إلى السودان.
وأضافت المصادر أن “اللقاء ناقش ملفاً آخر هو فرص التقارب بين تركيا ومصر على الصعيد التجاري والصناعي والأمني، فالسيسي كان قد طلب من البشير استطلاع آفاق تحقق هذا التقارب في المدى القريب، في وقت يحاول فيه تجاوز آثار الماضي، والمضي قدما في خطة يباشرها جهاز المخابرات العامة لإحياء وتطوير التعاون التجاري بين البلدين، في محاولة لتحييد الملف الاقتصادي، بعيدا عن الخلافات السياسية، في وقت يشهد تطورًا ملموسًا في العلاقات التركية السودانية”.
على الرغم من أن السيسي له خلافاته مع بن سلمان، ولا يجد غضاضة في رحيله، إلا أنه تواصل مع دوائر أمريكية وغربية عديدة لتأكيد ضرورة بقائه في منصبه، تلبية لطلب من العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، الذي اتصل بالسيسي أكثر من مرة خلال الأسبوعين الأخيرين”.
ما يتعلق بالملف الثاني الخاص بالتقارب المصري التركي، فيبدو أن أنقرة ما زالت لديها موانع من تسريع وتيرة التفاهم مع السيسي، لا سيما بعد إعلانه تشكيل تحالف اقتصادي في مجال الغاز الطبيعي والمستخرجات الهيدروكربونية مع قبرص واليونان الشهر الماضي، في ظلّ استمرار عدم اعتراف تركيا بالاتفاق المبرم بين مصر وقبرص عام 2013 بترسيم الحدود البحرية بين البلدين وتقاسم مكامن الهيدروكربون، للاستفادة من المصادر الطبيعية في المنطقة الاقتصادية الخالصة للبلدين في شرق البحر المتوسط”.
وأوضحت صحيفة “المصري اليوم” أن (نائبة قانون “حظر النقاب” تتراجع: تتسبب فى انقسام.. “غادة”: لم أتعرض لضغوط أمنية أو سياسية).
وذكرت “اليوم السابع” أنه صدر حكم بـ المؤبد لـ18 شخصا والمشدد 15 سنة لـ41 فى هزلية “ولاية داعش الصعيد”.
وانفرد موقع “عربي 21” بخبر مقتضب بعنوان: (مقتل 5 أفراد من الجيش المصري في هجومين بشمال سيناء)، حيث أفادت مصادر إعلامية بمقتل خمسة من أفراد الجيش في هجومين منفصلين بمدينتي العريش والشيخ زويد في محافظة شمال سيناء.
أضف تعليقك