• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

تحت عنوان "تداعيات قتل الصحفي جمال خاشقجي بالقنصلية السعودية"، تعقد عدد من المنظمات الحقوقية الدولية، اليوم السبت، مؤتمرًا بإسطنبول في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا، بمقر جمعية insan ve medeniyet hareketi.

ويشارك بالمؤتمر عدة مراكز ومؤسسات حقوقية، منها: “مركز الشهاب لحقوق الإنسان”، ومؤسسة “عدالة لحقوق الإنسان”، و”مؤسسة مدنيات إسطنبول”، ومؤسسة “مظلوم دار إسطنبول”، ومؤسسة “السلام الدولية لحماية حقوق الإنسان”.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في مقال له بصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية: “لا أعتقد لثانية واحدة أن الملك سلمان أعطى أمرًا بقتل خاشقجي، لذلك ليس لديَّ أي سبب لاعتقاد أن قتله يعكس سياسة السعودية الرسمية، وبهذا المعنى فإنه سيكون من الخطأ اعتبار أن قتل خاشقجي مشكلة بين البلدين”.

وفي 20 أكتوبر الماضي، أقرت الرياض بمقتل خاشقجي داخل قنصليتها في إسطنبول، إثر ما قالت إنه “شجار”، وأعلنت عن توقيف 18 سعوديًّا للتحقيق معهم، في حين لم تكشف عن مكان الجثة.

وقوبلت هذه الرواية بتشكيك واسع، وتناقضت مع روايات سعودية غير رسمية. وأعلنت النيابة العامة التركية عن أن خاشقجي قُتل خنقًا فور دخوله مبنى القنصلية لإجراء معاملة زواج، “وفقًا لخطة كانت معدة مسبقًا”، وأكدت أن الجثة “جرى التخلص منها بتقطيعها”.

ووُجِّهت اتهامات إلى ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بتورطه في واقعة اغتيال خاشقجي، وذلك بعدما تبين أن الفريق السعودي الذي نفذ عملية الاغتيال، به عدد من المقربين منه.

 

أضف تعليقك