قال أحمد الريسوني، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، اليوم الأحد: إن أجندات الاتحاد هي خدمة الإسلام والمسلمين لا أقل ولا أكثر.
وأضاف “الريسوني”- في مقابلة نشرها الموقع الرسمي للاتحاد-: لا نسأل أحدًا عن انتمائه التنظيمي أو المذهبي أو السياسي.. لدينا أعضاء ومنتخبون من كافة الدول ومن جميع التيارات والمدارس الدعوية والفكرية. تجمعنا راية الإسلام، وتظلنا سماؤه.
وأوضح أن الاتحاد يسيطر عليه أعضاؤه العاملون فيه، ويسيره من يُنتخبون لقيادته، وردًا على الانتقادات الأخيرة التي وجهها لجماعة "الإخوان"، أكد أن “جميع المسلمين، وجميع الدعاة والجماعات الدعوية، هم إخواني وأحبتي، ومنهم الإخوان المسلمون.
وأضاف: وما زلنا إلى الآن نشكر إيرلندا التي قبلت أول تسجيل قانوني للاتحاد لديها، بعد أن اعتذرت آنذاك عدة دول بما فيها قطر. وما زلنا نشكر المملكة المتحدة التي سمحت لنا بعقد المؤتمر التأسيسي للاتحاد في عاصمتها لندن.
وفي 7 نوفمبر الجاري، انتخب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين العالم المغربي أحمد الريسوني لرئاسته خلفا للمؤسس الشيخ يوسف القرضاوي، وجاء الانتخاب في ختام مؤتمر الجمعية العمومية للاتحاد المنعقد في مدينة إسطنبول، وقد شارك في المؤتمر السنوي لاتحاد علماء المسلمين 1030 عالما و50 جمعية إسلامية.
أضف تعليقك