كشفت أسرة المعتقل عبد الحميد محمود عباس مطر (67 عاما) من قرية السعدية بمركز أبو حماد، عن إصابته بسرطان الكبد داخل محبسه بسجن طره؛ جراء الإهمال الطبي ويحتاج لجرعات علاج كيماوي وترفض إدارة السجن ذلك.
وقالت زوجته إن إدارة سجن طره تنقل زوجها المريض بسرطان الكبد بين الحين والآخر إلي المستشفي لعمل الفحوصات اللازمة، ثم تعيده مرة أخري إلي زنزانته علي الرغم من أن تقارير الفحوصات تؤكد تدهور حالته الصحية وحاجته إلي علاج كيماوي ومتابعة طبية مستمرة داخل المستشفي.
من جانبها، طالبت أسرته منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني سرعة التدخل للإفراج الصحي عنه بعد إصابته بسرطان الكبد وحاجته الماسة لجرعات علاج كيماوي، إذ يقبع داخل زنزانته بسجن طره في ظروف احتجاز غير آدمية تنعدم بها الرعاية الطبية ولا تناسب حالته المرضية الخطيرة ما يعرضه للموت، محملة مأمور سجن طره، ورئيس مصلحة السجون، بالإضافة إلي وزير داخلية الانقلاب المسئولية الكاملة عن سلامته.
وكانت قوات أمن الانقلاب العسكري بمركز شرطة أبو حماد، اعتقلت المواطن عبد الحميد محمود عباس بعد مداهمة منزله بقرية السعدية، في الثاني من يوليو الماضي وبعرضه علي نيابة أمن الدولة العليا قررت حبسه احتياطيا علي ذمة تحقيقات ملفقة بعد أن وجهت له تهمة الانتماء إلي داعش.
أضف تعليقك