تحولت ترعة "بهنباى" الممتدة من مدينة الزقازيق حتى القرية، من مصدر للري إلى مصدر للتلوث بعد أن سدتها القمامة وتم توصيل مواسير الصرف الصحى عليها بخلاف المظهر غير الحضارى نظرا لانتشار التعديات عليها وإقامة الأكشاك والمقاهى.
وأوضح الأهالي، أن الترعة تمتد لمسافة 7 كم بداية من القرية وحتى مدينة الزقازيق، لافتين إلى أنهم استبشروا خيرا بمجرد البدء فى أعمال التغطية معتقدين أنه سيتم تغطية الترعة بالكامل إلا أنهم فوجئوا باقتصار الأمر على تغطية مسافة صغيرة فقط لتستمر معاناتهم منها بسبب انتشار المخلفات والقمامة والحيوانات النافقة داخلها وعلى جانبيها وتحولت إلى مصدر تلوث يؤرقهم ليلاً ونهاراً.
وذكروا أن هناك شخصاً بالقرية يقوم بتجميع القمامة من المنازل مقابل 15 جنيها شهرياً ويضعها فى جَرّار ويقوم بتفريغ الحمولة على جانبى الترعة، خاصة الأجزاء التى تقع ناحية الأراضى الزراعية، ما يضطر أصحاب الأراضى إلى إشعال النيران فى القمامة للتخلص منها، منوهين إلى أنه منذ نحو شهر شب حريق كبير فى كمية كبيرة من القمامة تسبب فى وقوع حادث تصادم بين سيارتى ميكروباص بسبب الأدخنة الكثيفة وانعدام الرؤية أسفر عن إصابة 7 أشخاص.
أضف تعليقك