كشفت صحيفة تركية النقاب عن طريقة جديدة استخدمها رئيس الطب الشرعي السعودي، صلاح الطبيقي، في التخلص من آثار ودماء الصحفي جمال خاشقجي بعد قتله داخل قنصلية بلاده في إسطنبول.
ونقلت صحيفة "صباح" التركية في عددها الصادر أمس الجمعة، عن مصادر استخباراتية تركية، أن الطبيقي قام بعد خلعه ملابس خاشقجي بسحب دمه من الوريد وتجفيفه، لكي لا يتطاير أو يترك أثراً، وسكبه في الحمام.
وأكدت الصحيفة أن بعد دخول خاشقجي لمكتب القنصل السعودي وضع فريق الاغتيال كيساً بلاستيكياً على رأسه، ثم خلعوا جميع ملابسه.
وقالت الصحيفة: إن "الطبيقي جلب معه معدات طبية خاصة، بالإضافة لمقص ومشرط كانت بحقائب الفريق السعودي، بحسب ما كشفته أجهزة الأشعة السينية في مطار أتاتورك".
وجاء بين طيات هذه الرواية المفزعة أن "فريق التحليل الجنائي التركي فحص المياه العادمة في أحد شوارع القنصلية بواسطة روبوت، ومقارنة عينة منها مع عينة الحمض النووي لخاشقجي".
وكانت صحيفة تركية أخرى هي "حرييت" قالت في وقت سابق إن فريق الإنفاذ السعودي حقن جثة خاشقجي بدواء يعمل على تخثر الدم بعد أن تم قتله خنقاً.
وأوضحت أن استخدام هذه الطريقة من قبل الطبيقي تم لكي لا يترك آثار الدم في حال تفتيش القنصلية، مبيناً أنه تم تقطيع جثة خاشقجي بعد فترة قصيرة من حقن الجثة.
أضف تعليقك