• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانيتين

اهتمت صحف العسكروغيرها من الصحف المستقلة بالعديد من الموضوعات تأتي على رأسها إحياء الذكرى الأولي لمذبحة مسجد الروضة في شمال سيناء، وتراجع تصنيف جيش السيسي.

وتاجرت صحف العسكر بدماء الشهداء الأولي لمجزرة مسجد الروضة، مستغلة الموقف للإشادة بالعملية الشاملة التي لا تزال قائمة ولم تحقق شيئا سوى مزيد من الضحايا والجرائم،إذ كتبت “الأهرام”: "بتجديد المنازل والمسجد وتطوير الخدمات.. مصر تحيى الذكرى الأولى لمذبحة قرية الروضة"

 وكتبت “أخبار اليوم”: (قرية الروضة تنفض آثار الإرهاب.. (ص6): “روضة” شمال سيناء تنتصر على الإرهاب بالتنمية.. تطوير 6 مدارس وتقديم الخدمات الحكومية لأهالى القرية بالمجان)، وفي “الشروق”: (الدولة تضمد جراح “الروضة”.. وتعيد تأهيل 792 منزلاً بالقرية)، وبحسب مانشيت “الوطن”: (مصر تقهر الإرهاب بتنمية سيناء وتحول قرية الروضة إلى “جنة مشروعات”.. وزير الأوقاف: الإسلام فن صناعة الحياة.. و”شوشة”: 60 مليون جنيه للأسر.. و”أبو هشمية”: 375 مليارًا للإعمار).

كما أشارت صحف العسكر إلي توجهات تعديل الدستور “مجلس حماية الدستور برئاسة السيسي”، إذ كتبت صحيفة مدي مصر: "مشاورات التعديل الدستوري: أعوام إضافية للسيسي.. ثم رئاسة أبدية لمجلس «حماية الدستور»"

وأشارت المعلومات التي حصل عليها "مدى مصر" من ثلاثة مصادر مختلفة في كل من رئاسة الجمهورية، وجهاز المخابرات العامة، ومجلس النواب، إلى أن التحركات قد بدأت بالفعل، مؤكدة أن هناك اجتماعات شبه يومية تجري حاليًا بين مبنى المخابرات العامة في كوبري القبة وقصر الاتحادية الرئاسي بمصر الجديدة؛ من أجل الاستقرار بشكل نهائي على المواد التي سيتمّ تعديلها، ونصوص المواد البديلة وموعد الاستفتاء.

كما تجمع نفس المصادر على أن محمود السيسي، نجل الرئيس، والذي يحظى حاليًا بوضع مميز داخل جهاز المخابرات العامة، هو مَن يدير بنفسه هذه الاجتماعات، تحت إشراف ومتابعة يومية من اللواء عباس كامل مدير الجهاز، والذي شارك أيضًا في بعض هذه الاجتماعات.

عدد من المقترحات تمّ الاستقرار عليها بالفعل؛ مثل زيادة مُدة الرئاسة لتكون ست سنوات بدلًا من أربع، وذلك مع الإبقاء على الحد الأقصى لفترتين؛ وتقليص عدد أعضاء مجلس النواب بحيث لا يزيد على 350 من البرلمانيين بدلًا من 596 حاليًا؛ وكذلك عودة مجلس الشورى الذي تمّ إلغاؤه في دستور 2014 ليتقاسم مهمة التشريع مع مجلس النواب.

ولفتت الصحف على استحياء تراجع مركز جيش السيسي بالتصنيف العالمي بعد إصابة بلعنة سيناء.

وكان فجر تصنيف مؤسسة “غلوبال فاير باور”، المتخصصة في الشئون العسكرية حول أقوى جيوش العالم في 2018، فقد تراجع الجيش المصري لمركزين عن تقرير عام 2017، ليحل بالمركز الثاني عشر، بعد أن كان في المركز العاشر، بينما ظل محافظا على مركزه الثاني بمنطقة الشرق الأوسط بعد تركيا، في حين ينافس الجزائر في صدارة القارة الإفريقية.

وطبقا لما جاء بالتصنيف الدولي، فإن أسباب تراجع ترتيب الجيش المصري لم يكن بسبب قوام الجيش أو ميزانيته،  وإنما بسبب غياب تنوع مصادر السلاح الخاصة به، والأزمات الداخلية التي تعاني منها مصر، والقدرة القتالية، وهو ما دفع بالعديد من الخبراء لطرح تساؤلات عن الأسلحة والمعدات العسكرية التي قام رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي بشرائها منذ انقلاب يوليو 2013، من فرنسا وأمريكا وروسيا وألمانيا والصين.

كما ألمحت الصحف إلى أزمة قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي وشيخ الأزهر,حيث كتبت “المصري اليوم”: (الآلاف يعلنون دعم شيخ الأزهر فى “ساحة الطيب” بالأقصر)، بينما تنقل المصريون عن ( أبو حامد: شيخ الأزهر يسير على خطى الإخوان).

 واعتبرت صحيفة العربي الجديد  (شيخ الأزهر يتحصن بأنصاره في مواجهة السيسي: الآلاف يصلون في الأقصر).

أضف تعليقك