• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانيتين

اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الثلاثاء 27 نوفمبر 2018، وغيرها من الصحف والمواقع المستقلة، بمتابعة العديد من القضايا والموضوعات ذات الطابع المحلي والدولي.

فرحبت صحف الانقلاب، بزيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بعد أن تجاهلت الزيارة في أعداد الأمس، مشيرة إلى أن السيسي وابن سلمان يبحثان  تعزيز الشراكة بين البلدين.

وفي ذات الوقت أصدر أعضاء بنقابة الصحفيين، الأحد، بيانًا، وقعه نحو 200 عضو بالجمعية العمومية للنقابة، بإدانة الزيارة لأربعة أسباب: إنسانية ومهنية ونقابية ووطنية. فيما أعلنت «الحركة المدنية الديمقراطية» مساء السبت، رفضها لزيارة ابن سلمان إلى مصر، وأصدرت بيانًا بعنوان «لا أهلا ولا سهلا بابن سلمان في القاهرة».

ومن جهة أخرى، زار عدلي منصور، الطرطور المعين من قائد الانقلاب، شيخ الأزهر أحمد الطيب، فيما كشفت مصادر أن منصور دعا شيخ الأزهر إلى تفويت الفرصة على من سماهم بــ«المتربصين»، في رسالة تهديد مبطنة من إقدام السيسي على قرارات صدامية مع المشيخة وهيئة كبار العلماء، لكن ما يحول حتى اليوم دون اتخاذ مثل هذه القرارات هو المكانة التي تتمتع بها المشيخة في أعقاب مواقفها  الشجاعة ضد توجهات سلطوية تخالف قيم الإسلام وأحكامه.

وفي ملف اغتيال خاشقجي، كشفت تركيا أن متعهد جثة خاشقجي رجل أعمال سعودي، إذ فتش الأمن التركي منزلا لرجل أعمال سعودي مشتبه بإخفائه بقايا الجثة، ووسائل الإعلام التركية تصف محمد الفوزان بأنه مقرب من ابن سلمان، وتبين أن قتلة خاشقجي اتصلوا بالمتعهد قبل ارتكاب الجريمة لتنسيق العملية.

ومن جانبها، أدت محكمة النقض إدراج 161 من قيادات وأفراد جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب، ومن بين المدرجين 20 سيدة بينهن خديجة حسن عز الدين يوسف مالك، ابنة رجل الأعمال حسن مالك، وشقيقتها سناء، وشقيقتهما عائشة، وشقيقهن عمر. ويترتب على الإدراج منعهم جميعا من السفر، وتجميد أموالهم والتحفظ عليها.

كما قررت نيابة الانقلاب ضم 4 مواطنين جدد لتحقيقات قضية “عائشة خيرت الشاطر” وحبسهم 15 يوما.

وفي سياق مختلف، بحث وزير الدفاع الانقلابي مع نظيره السوداني التعاون العسكري ومكافحة الإرهاب، ومن أبرز ما بحث دعمهما العسكري للأطراف المتحاربة في ليبيا.

وتم تخصيص دوريات عسكرية لمراقبة الحدود لمنع التسلل بين الجانبين، كما يأتي انعكاسا للتقارب الأخير بينهما بعد توترات ظلت سنوات تدور بين الصعود والهبوط والتقارب والتباعد، وهو ما يتسق مع السياسة الخارجية للرئيس عمر البشير الذي يريد أن ينأى ببلاده عن صدام المحاور، وألا يحسب على أي تحالف إقليمي، لذلك تربطه علاقات وثيقة بتحالف الرياض أبو ظبي القاهرة، وكذلك بتحالف أنقرة الدوحة.

 

أضف تعليقك