دعا علي القره داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، لتوفير ضمانات وحماية دوليتين لعودة الروهنجيا إلى إقليم أراكان غرب ميانمار.
ورفض القره داغي العودة القسرية للمهجرين دون توفير ضمانات عودة آمنة من مخيمات اللجوء في بنغلادش إلى بلادهم.
وقبل يومين، دهمت قوات أرسلها الجيش البنغالي مخيمات لاجئي الروهنجيا في مدينة كوكس بازار الحدودية مع ميانمار، وسط تفاقم مخاوف اللاجئين على خلفية ما يسمى "العودة القسرية" إلى بلادهم.
وبدأت بنغلادش، الخميس، عملية إعادة ألفين و200 لاجئ روهنجي إلى ميانمار وسط مخاوف حول أمنهم وحياتهم.
ورأى القره داغي أن "قضية الروهنغيا تعد أكثر القضايا في العالم مظلومية، حتى باعتراف الأمم المتحدة، فلا توجد أقلية ظلمت في عصرنا الحاضر على أقل تقدير، مثل هذه الأقلية".
وأضاف أن هذه الأقلية "ظلمت بالضرب والقتل والتعذيب والسجن والتهجير القسري، والإبادة الجماعية، والاغتصاب، وكل ما يحدث من الجرائم الإنسانية تحدث في هذه الأقلية، بأيدي هؤلاء العنصريين، والعالم ساكت، أو مجرد إدانة، أو تصريحات".
وأضاف: "أطالب المسلمين أولا حكاما وشعوبا، والإنسانية جمعاء، أن تهتز روحها وقلبها، وأن يهتز ضميرها نحو هذه الأقلية".
أضف تعليقك