اقتحم اليميني المتطرف يهودا جليك، عضو الكنيست الصهيوني، صباح اليوم الإثنين، المسجد الأقصى برفقة عشرات المغتصبين اليهود، بحماية أمنية مشددة، مع بدء ما يسمى "عيد الحانوكاه" اليهودي.

وأكد فراس الدبس، مسئول الإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية، أن الشرطة الصهيونية سمحت للمتطرف وعضو برلمان الاحتلال يهودا جليك باقتحام المسجد الأقصى برفقة إحدى المجموعات الاستيطانية.

وأوضح الدبس، بحسب "قدس برس"، أن الشرطة سمحت لـ91 مستوطنًا (العدد الإجمالي من بينهم جليك) باقتحام المسجد الأقصى من "باب المغاربة"، كما أدى بعضهم طقوسه وصلواته التلمودية، وذلك في ما يسمّى بـ”الحانوكاه” العبري (والذي يستمر لمدة أسبوع).

ولفت إلى أن عنصرين من عناصر المخابرات الصهيونية اقتحما المسجد خلال الجولة الاستكشافية الصباحية لهذا اليوم.

شهد "باب السلسلة" من الخارج صلوات لليهود ورقص وغناء بشكل استفزازي لجميع الوافدين من المسلمين للمسجد الأقصى.