أفاد مصدر قضائي بأنه تم وضع خمسة من عناصر أمن الانقلاب في دائرة التحقيق الرسمي، من قبل المدعيين الإيطاليين، ضمن التحقيقات الجارية في مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني.
وكان ريجينى يدرس في جامعة كمبردج، أثناء وجوده في القاهرة في يناير 2016.
وأعلنت وكالة الأنباء الإيطالية «أنسا»، في وقت سابق، أن سلطات البلاد تعتزم إجراء تحقيقات مع 7 ضباط من الشرطة والمخابرات العامة المصرية، في قضية مقتل ريجيني، واتخذت روما هذا الإجراء من طرفها بعد تردد القاهرة في حسم القضية.
وكان ريجيني اختفي في يوم 25 يناير 2016، وعُثر على جثته وبها آثار تعذيب، على طريق صحراوي ناءٍ خارج القاهرة، في الرابع من فبراير من العام نفسه، ما أثار شكوكًا بأن الضباط المصريين كانوا متورطين في اختفائه ومقتله.
وفي وقتٍ سابقٍ من هذا العام (2018)، قال النائب العام الإيطالي غوسيبي بيناتوني، إنَّه يعتقد أنَّ ريجيني قُتَِل بسبب البحث الذي كان يجريه، والذي يركز على النقابات العمالية في مصر.
وأثارت وفاته انقطاعًا في العلاقات المصرية-الإيطالية؛ حيث استدعت إيطاليا سفيرها في القاهرة، خلال الفترة ما بين أبريل 2016 وسبتمبر 2017.
أضف تعليقك