أعلنت مقررة الأمم المتحدة المعنية بالحق في السكن، ليلاني فرحة، أن مصر في ظل حكم الانقلاب العسكري ليست آمنة، وذلك بسبب عمليات الانتقام والانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون.
وكتب أحمد مفرح، الباحث القانوني في مجال حقوق الانسان، أن مقررة الامم المتحدة المعنية بالحق في السكن، ليلاني فرحة، قالت إن مصر ليست دولة أمنة وتطالب الامم المتحدة بعدم إرسال مقررين آخرين جراء ما حدث لها ولمن قابلتهم أثناء زيارتها من عمليات انتهاكات وعمليات انتقام.
كما أعربت فرحة عن صدمتها لتعرض عدد من الأسر في منطقتين، قامت بزيارتهما، للإجلاء القسري بما يتناقض مع قانون حقوق الإنسان الدولي.
وقالت في بيان صحفي إن عددا من المساكن متعددة الطوابق قد هدمت، وألقي أثاثها في الشارع، وشرد سكانها.
ووفق المعلومات التي تلقتها الخبيرة الدولية، فلم يتلق الضحايا إشعارات ملائمة كما لم توفر لهم سكن بديل أو تعويضات، كما أفيد بأن رجال الأمن استخدموا القوة المفرطة ضد السكان عندما رفضوا مغادرة منازلهم.
ومن بين المستهدفين، عدة منازل وشقق لأفراد أسر قادة مجتمع التقتهم ليلاني فرحة أثناء زيارتها الرسمية لمصر.
أضف تعليقك