تناولت صحف العسكر الانقلابية العديد من الموضوعات وعلى رأسها مشاركة السيسي فما يسمي بالمنتدى الثالث للاستثمار بإفريقيا 2018 اليوم بمدينة شرم الشيخ.

وانطلقت اليوم اليوم السبت بمدينة شرم الشيخ اجتماعات المنتدى الثالث للاستثمار بإفريقيا 2018 بمشاركة قائد الانقلاب الذى يعقد لقاءات مع +رؤساء الوفود المشاركة ومسؤولى المؤسسات الدولية فى مقدمتهم رئيس بنك الاستثمار الأوروبى فيرنر هوير الذى يقوم خلال زيارته لمصر بتوقيع عدد من اتفاقيات التمويل والمنح مع مصر تسهم فى تحديث المرافق والبنية الأساسية.

ورغم انتقادات من مواطنين وخبراء لتكلفتها العالية واتهامات بعدم جدواها، لا يزال نظام الانقلاب برئاسة عبد الفتاح السيسي مستمرا في إقامة المؤتمرات والاحتفالات الفاخرة

كما تأتي إقامة تلك الفعاليات في الوقت الذي يعاني فيه المصريون من قرارات رفع الأسعار المتتالية التي تتخذها السلطات بدعوى وجود أزمة اقتصادية، بالإضافة إلى الانتهاكات العديدة لحقوق الإنسان التي تؤثر على مصداقية النظام محليا ودوليا.

كما أشارت صحيفة الاخبار إلى أن عناصر من القوات البحرية المصرية نفذت تدريبا بحريا عابرا مع القوات البحرية البريطانية والإيطالية فى نطاق البحر المتوسط.. وشارك فى التدريب عدد من القطع البحرية المصرية والفرقاطة (ITS »AکABINIEکE) الإيطالية والفرقاطة (کFA LYME BAY) البريطانية.

ورغم تنفيذ الجيش العديد من التدريبات مع دول عربية وأجنبية خلا الفترة الأخيرة، إلا أن تصنيف الجيش المصري في قائمة أفضل جيوش العالم تراجع بسبب سياسة الانقلاب في إضعاف الجيش المصري وإقحامه في مجالات لا تعنيه.

ولفتت جريدة الجمهوية إلى الرسالة التى أرسلها سوبير لال مدير بعثة صندوق النقد الدولى لمصر قوله إن قرار المالية بتعديل سعر الدولار الجمركى للسلع غير الضرورية سيعود بالنفع على الاقتصاد ككل لأنه يسهم فى تحسين كفاءة تخصيص الموارد بما فى ذلك الاستثمار الأجنبى المباشر.

ونقلت الصحيفة عن المسؤول الدولى تأكيده أن أثر القرار على معدلات التضخم سيكون لمرة واحدة ومحدوداً ، وإنه يعد تقدماً مهماً لأن الممارسات الجمركية السابقة مثل استخدام سعر أقل من السوق انطوت على دعم ضمنى وغير ضروري.

وأشارت الصحيفة إلى أنه من المقرر أن يجتمع المجلس التنفيذى لصندوق النقد الدولى أواخر ديسمبر الجارى لبحث منح مصر الدفعة الخامسة من قرض الصندوق الموقع فى نوفمبر 2016.

وجنت مصر منذ توقيع قائد الانقلاب على قرض صندوق النقد والذى حصلت منه مصر على 8 مليار جنيه مزيدا من الخراب والغلاء بعد تقليص الدعم ومواصلة سياسة طحن الفقراء وحرمانهم من كافة حقوقهم بعد  ارتفاع الأسعار.