كشفت هالة زايد، وزيرة الصحة في حكومة الانقلاب، عن وجود نقص حاد في أعداد الأطباء والممرضين في مصر، مشيرة إلى وجود مستشفيات لا يوجد بها طبيب أو ممرض واحد.

وقالت زايد، في تصريحات صحفية، إن هناك أقسامًا كاملة بالمستشفيات مغلقة لـ"أسِرة رعاية مركزة وحضانات" حتى في القاهرة؛ بسبب نقص القوة البشرية ووجود مستشفيات لا يوجد فيها طبيب متخصص، مشيرةً إلى أن السبب وراء عدم تشغيل المستشفيات التكاملية يعود إلى نقص القوة البشرية، ووجود عجز شديد في أطباء التخدير والرعاية المركزية".

وأضافت زايد: "مش عارفة أشغل المستشفيات لعدم وجود قوى بشرية، لذلك حل المشكلة أن يتم استقطاب القوى البشرية واستبقاؤها وتدريبها وفق استراتجية، وهذا سيأخذ وقت، بالفعل يوجد نقص شديد جدذًا في أطباء التخدير والرعاية المركزية، وهناك عزوف من الأطباء في هذا التخصص"، مشيرة إلى سفر 180 طبيبًا في القصر العيني إلى أستراليا، وإلى عدم وجود ما يكفي حاليًّا لتشغيل المستشفيات العامة، فضلاً عن خلوّ 35 مستشفى نساء تم تجهيزها السنة الماضية من الممرضات".

وكان الدكتور محمد حسن خليل، منسق لجنة الدفاع عن الحق في "صحة" الانقلاب، قد صرح سابقًا، بوجود عجز في الاطباء والممرضين تصل إلى 55% ما يعوق آمال المواطنين في الحصول علي خدمة صحية تحافظ على حياته، مشيرا إلى أن الحديث عن سوء التوزيع للأطباء غير صحيح، وإلى أن ميزانية وزارة الصحة لا تتخطى 1,5 مليار من الناتج القومي ما أدى إلى عدم توفير رعاية صحية سليمة للمواطنين.