كتب الدكتور محمد محسوب، وزير الشئون القانونية في حكومة الدكتور هشام قنديل، شهادة حق تتعلق بنزاهة الدكتور محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر والمخطوف حاليًا في سجون العسكر، والذي يتعرض لحملة “تشويه سمعة” من جانب النظام الذي يفتري الأكاذيب باستمرارٍ بحق الرئيس المخطوف.
وقال محسوب، عبر حسابه على موقع التواصل “تويتر”: إن مرسي لا يحتاج لأحد كي يثبت نزاهة ونظافة يده، وأورد محسوب حادثة جرت أمامه إبان رئاسة مرسي، وقال: “إن مسئولًا أجنبيًّا جاءه بهدية عبارة عن سيف ثمين وقلم، فما كان من مرسي إلا أن قال للزائر: القلم مقبول، أما السيف فلصاحب البيت”، ورد الهدية للدولة.
وأضاف محسوب: “تعفف عن مزايا الرئاسة وفضّل شقته على قصرها، ثم فضّل السجن على الاستسلام لمنقلبين”.
تأتي شهادة محسوب استجابة لنداء الصحفي المخضرم وائل قنديل، للتدوين عن نزاهة الرئيس في مرسي، في الوقت الذى يستعد نظام الانقلاب لمصادرة أموال الرئيس.
وقال قنديل في مقال له بعنوان "شهادتان واجبتان عن الرئيس مرسي"، والمنشور أمس بصحيفة “العربي الجديد” اللندنية، قد طلب شهادتين تنصفان الرئيس مرسي: الأولى من الدكتور محمد محسوب عن نزاهة الرئيس وعِفّته، والثانية من العالم الدكتور مصطفى حجي عن المكانة العلمية للرئيس المخطوف؛ وذلك ردًّا على حملة تشويه السمعة التي تقودها أبواق النظام ومحاكمه المُسيسة بحق الرئيس مرسي.
وكتب قنديل: “وعلى ذكر الشهادات، هناك شهادة أخرى مطلوبة، وأكثر إلحاحا، تتعلق بنظافة يد الرئيس المخطوف في السجن، ممنوعًا من الكلام والدفاع عن نفسه، بينما الأوغاد يخترعون كل يوم قضية تستهدف الطعن في ذمته المالية، وتسعى إلى مصادرة كل ما يملك من حطام الدنيا القليل”.
مضيفا: “وأظن أن أحدًا ليس مؤهلا للإدلاء بهذه الشهادة، مثل الدكتور محمد محسوب، الذي عمل وزيرًا للشئون القانونية عدة أشهر، في ظل رئاسة الدكتور محمد مرسي”. فما كان من محسوب إلا أن رد بقوله: “يدعوني صديقي أ.وائل قنديل لشهادة بحق نزاهة رئيس لا تحتاج نزاهته وطهارة يده شهادة مني أو غيري”.
أضف تعليقك