قالت النقابة العامة للمرشدين السياحيين: إن أحد أعضائها إبراهيم حسن، والذي لقي مصرعه في الحادث قام بواجبه في العمل طبقًا لأوامر الشركة التي كان يصطحب مجموعتها السياحية ونفذ كافة تعليمات الشركة منذ البداية وقام بتنفيذ تعليمات الشركة بشأن ترك الحقائب في المطعم والتوجه لزيارة الأهرامات ثم التسوق في نفس المكان الذي تتعامل معه نفس الشركة السياحية صاحبة المجموعة، كما هو معتاد.

وأضافت في بيان لها مساء اليوم السبت: "إن الموقع الذي توجهت إليه المجموعة السياحية يقع بطريق سقارة السياحي الذي يوجد به العديد من الأماكن السياحية من فنادق ومحال ومطاعم وكافتريات، وهو المسار الطبيعي اليومي لكافة الرحلات السياحية بين منطقة الهرم ومنطقة سقارة وهو ليس بمكان في منطقة معزولة ويقع في مسار الزيارة الفعلية".

وبها فإن النقابة العامة للمرشدين السياحيين تفضح رواية حكومة الانقلاب بشأن حادث الحافلة السياحية التي تم استهدافها بمنطقة المريوطية، أمس الجمعه، وأودى بحياة 3 سياح أجانب، بالإضافة إلى المرشد السياحي، مؤكدة أن الأتوبيس كان يسير في الاتجاه الطبيعي اليومي لكافة الرحلات السياحية بتلك المنطقة.

وكان رئيس حكومة الانقلاب مصطفى مدبولي، قد حمّل سائق الأتوبيس والمرشد مسئولية الحادث، قائلاً إن "الأتوبيس خرج عن المسار السياحي المؤمن، ولم يبلغ الجهات الأمنية بهذا الخروج المفاجئ"، وهو ما كشفت النقابة - في بيانها- كذبه!!.