أدان المركز العربي الإفريقي للحقوق والحريات، ما يحدث من عمليات تصفية وقتل بالبطيء لمعتقلي الرأي بالسجون المصرية، على خلفية وفاة المعتقل جمال صابر أحمد داخل محبسه بسجن الأبعادية في وداي النطرون، فجر اليوم، بسبب الإهمال الطبي.

وطالب المركز في بيان له منظمات المجتمع المدني بالتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ من تبقي منهم داخل مقابر السجون المصرية، كما تقدم ببلاغ للنائب العام يتهم فيه إدارة سجن الأبعادية بالتسبب في وفاة الاستاذ جمال صابر بسبب تعنتهم في تلقيه العلاج، مطالباً بفتح تحقيق فوري ومحاسبة المتورطين في تصفيته داخل محبسه بالإهمال الطبي المعتمد بحقه.

وتلقى المركز بلاغا بوفاة المعتقل جمال صابر أحمد - وادي النطرون، البحيرة والمعتقل منذ 4 سنوات بسجن الأبعادية بدمنهور داخل محبسه بعد تعنت السلطات المصرية في الإفراج الصحي.

وكان صابر يعاني من العديد من الأمراض منها مرض السكر وضعف في عضلة القلب التي كانت تعمل بنسبة 30% فقط، مما عرضه لأزمات قلبيه وتم احتجازه بمستشفى السجن أكثر من مرة، فيما رفضت إدارة السجن السماح له بالعلاج علي نفقته أو الإفراج الصحي عنه، مما أدي لتدهور شديد في حالتة الصحيه ووفاتة

وبحسب أسرته فإن الفقيد معتقل منذ 19/2/2015 على ذمة قضية من محل عمله وتم عرضه على النيابه بإيتاي البارود التي أمرت بإخلاء سبيله بكفالة 5 ألآف جنيه، ولكن لم يتم إخلاء سبيله، وتم إدراج اسمه في قضية أخرى، تعرض علي إثرها للتعذيب والإهانة بكل أنواعها في سلخانة الدور الثاني بوادي النطرون ، ليعترف بتهم ليس له بها صلة أو علاقه من قريب أو من بعيد.