• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

أكدت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن السؤال الأبرز الذي طرح في مقابلة السفاح السيسي بقناة سي بي إس الأمريكية، كان حول مسئوليته عن مذبحة رابعة العدوية.

ولفتت الهيئة، في تقرير لها اليوم الإثنين، إلى أن لعنة تلك المذبحة أصابت السيسي بالصمت وأجبرته على رفض الإجابة، حيث تلعثم وزعم أن الشرطة حاولت فتح ممرات آمنة لضمان عودة المواطنين سالمين إلى منازلهم.

ونوهت بي بي سي، إلى أن مذيع الحلقة، سكوت بيلي، استهل الحوار الذي أحدث ضجة كبيرة، بمقدمة قال فيها إن الولايات المتحدة تقدم مساعدات لمصر أكثر من أي دولة أخرى في العالم عدا الاحتلال (الصهيوني)، مضيفا في الوقت ذاته أن هذه المساعدات تذهب إلى نظام متهم بارتكاب أسوأ انتهاكات في تاريخ مصر الحديث.

وعدد مقدم البرنامج الاتهامات الموجهة للسيسي قائلا إن معارضي السيسي معتقلون بالآلاف كما أنه قضى على حرية التعبير وقتلت قواته الأمنية المتظاهرين.

وقال بيلي إنه من المعروف أن السيسي لا يجري مقابلات لذا فقد فاجأ الشبكة الأمريكية بالموافقة على إجراء اللقاء ولكنه فوجئ بالأسئلة التي وجهناها له، مما وضعه في موقف محرج.

وقدم البرنامج معلومات عن أحد المعتقلين السابقين في سجون الانقلاب وهو محمد سلطان، ووصفته الشبكة بأنه مواطن أمريكي حكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة نشر أخبار كاذبة.

ووجه مذيع الحلقة سؤالا إلى السيسي بشأن المعتقلين السياسيين في مصر، ونفى السيسي في إجابته تقارير المنظمات الحقوقية بشأن وجود نحو 60 ألف معتقل سياسي في مصر، قائلا: "لا أعرف من أين أتوا بمثل هذه الأرقام، نحن لا يوجد لدينا معتقلون سياسيون.

وقال السيسي ردا على سؤال حول ما إذا كانت علاقة بلاده بالاحتلال في أفضل حالاتها: "هذا صحيح... بالفعل هناك تعاون كبير بيننا".

أضف تعليقك