اعتبرت الدكتورة مها عزام، رئيسة المجلس الثوري المصري، اعتراف الجنرال عبد الفتاح السيسي بالعماله للكيان الصهيوني، بأنه يقع تحت أي اعتبار.

وأضافت"عزام" عبر فيس بوك: هذا الاعتراف هو اعتراف أن قائد الانقلاب تخابر مع قوات الكيان الصهيوني وهذا التعاون غير المسبوق حسب تبرج السيسي هو تعاون فتح المجال الجوي لجمهورية مصر العربية أمام الطيران الحربي الصهيوني دون تحريك القوات المصرية للدفاع عن ارض الوطن"

وقالت: "اعتراف السيسي بل وفخره في عمق العلاقات مع الكيان الصهيوني يثبت أنه شخصيا أمر بتسهيل وتمكين غارات جوية عسكرية صهيونية استقصدت الأراضي والمواطنين المصريين وقتلت مواطنين مصريين دون أي ردع أي انه عسكريا اخضع نفسه والقوات المسلحة تحت اوامره تحت أوامر القيادة العسكرية الصهيونية في اعتدائهم العسكري على ارض الوطن".

واتبعت " ليس غريبا ان طلبت حكومة الانقلاب من قناة "سي بي اس" عدم بث المقابلة فبناء على اعترافه وجب على كل مصري وطني بغض النظر عن اعتقاداته وولائاته السياسية أن يطالب بمحاسبة عبد الفتاح السيسي لهذا الخذلان الفادح لقسمه العسكري ولهذه الخيانة الواضحة لأرض الوطن".

واختتمت د مها بقولها "لذلك نوجه نداء إلى كل من يعتبر نفسه جزءا من شعب مصر في القوات المسلحة أن يتذكروا ويوفوا بالقسم لحماية مصر الذي اقسموه حين ارتدوا الزي العسكري وأن يجردوا المدعو عبد الفتاح السيسي من أي رتبة أو سلطة عسكرية حماية للوطن وينقذوا مصر من الخونة.